رئيس الوزراء يزور مكتب حماس لتقديم واجب العزاء في استشهاد القائد المجاهد يحيى السنوار
متابعات || مأرب نت || 17 ربيع الآخر 1446هـ
زار رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، مكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس لتقديم واجب العزاء في استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة القائد المجاهد يحيى السنوار.
وعبر رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته اليوم الأحد ، للمكتب ومعه نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، محمد المداني، ووزير الاعلام هاشم شرف الدين ، ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني، ولقائهم القائم بأعمال ممثل حركة حماس لدى اليمن، معاذ أبو شماله ، عن خالص التعازي باسم حكومة التغيير والبناء للمسؤولين في المكتب، ومن خلالهم إلى قيادة الحركة في الداخل الفلسطيني وفي الخارج وكافة أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة باستشهاد القائد البطل السنوار، الذي كرّس حياته كلها في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني حتى الرمق الأخير.
وأكد رئيس الوزراء خلال الزيار أن استشهاد القائد السنوار هو بمثابة وقود إضافي للشعب الفلسطيني وحركة حماس للمضي قدما في المزيد من التصعيد ضد العدو الصهيوني المجرم.
ولفت إلى أن استشهاد السنوار حتما لن يؤثر على الحركة والمقاومة؛ لأن هناك ألف سنوار آخرين سيواصلون هذا المسار وعلى نحو أكبر وأشد إيلاما للعدو.
وبين أن رسالة الحكومة للأشقاء في فلسطين هي الثبات والوقوف إلى جانب المقاومة ومع حقهم في تحرير أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة، موضحا أن الأوطان عندما تتعرض للاحتلال والاخطار تفرض على جميع أبنائها الدفاع عنها والانتصار لحقه في الحرية والاستقلال.
وذكر أنه في الوقت الذي انتهى الاحتلال من كل دول العالم ما زالت أراضينا العربية في فلسطين وجزء من جنوب لبنان والجولان السورية تحت الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن العدو يقتل بوحشية إجرامية الشعبين الفلسطيني واللبناني ويدمر مقومات حياتهما اليومية، فيما أمريكا الشريكة المباشرة في العدوان مستمرة في الحديث عن السلام والمفاوضات، معتبرا ذلك تبادل أدوار لإفساح المجال أمام العدو الصهيوني لمواصلة حرب الإبادة ضد أبناء غزة والجنوب اللبناني وارتكاب المزيد من المجازر والمذابح اليومية.
وقال “اعتقد العدو باغتيال الشهيد المؤسس للحركة أحمد ياسين ثم عبد العزيز الرنتيسي ثم إسماعيل هنية وأخيرا السنوار أنه سيقضي على الحركة، وما حصل أنه بعد كل اغتيال كانت قوة حماس وعنفوانها يزداد اكثر واكثر “.
وأضاف “حركات التحرر دائما ولادة للقادة العظام؛ لأن أهدافها سامية وواحدة وهي الحرية والاستقلال وبناء الدولة “.
وأختتم حديثه مهنئا ومباركا لحماس وقادتها ومجاهديها بنيل المجاهد السنوار هذه الهبة العظيمة والشهادة على هذا النحو البطولي المشرف لكافة أحرار الامة والعالم.
من جانبه أكد أبو شماله أن زيارة رئيس الوزراء ونوابه والوزراء والقيادات في مؤسسات الدولة يشعر الحركة وأبناء الشعب الفلسطيني بان لهم سند وظهر في هذه الامة، واصفا الزيارة بالمباركة وبأنها محل تقدير لدى أبناء الشعب الفلسطيني و رجال المقاومة كافة.
ولفت إلى أن الجميع يلتقي اليوم بمناسبة استشهاد القائد المجاهد السنوار الذي حطم من خلال معركة طوفان الأقصى المباركة اسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر .
وأوضح أنه بعد الـ 7 من أكتوبر 2023م انتهت نظرية الأمن الصهيوني وأصبح اليهود لا يشعرون بالأمن والاستقرار، مشيرا إلى فشل الاستخبارات الامريكية والاوربية والإسرائيلية في معرفة مكان القائد السنوار الذي كان يقاتل إلى جانب المجاهدين في الصف الأول ولم يكن تحت الأرض كما كان يروج الصهاينة.
وأفاد أبو شماله أن الـ 7 من أكتوبر جاء ليقول الفلسطينيين للعالم أن تحرير وطنهم قد بدأ وأن العدو الصهيوني المحتل إلى زوال، مبينا أنه حينما يقف محور المقاومة على هذا النحو فهي بشارة بان الأمة تسير نحو إنهاء الوجود الاحتلالي وأن الصلاة في المسجد الأقصى بات قريبا بإذن الله.
شارك في تقديم العزاء وزير الثروة السمكية السابق الدكتور محمد الزبيري.