محافظة مأرب تشهد 13 مسيرة وعشرات الوقفات تحت شعار ما غزة ولبنان.. صف واحد كالبنيان”
|| مأرب نت || 15 ربيع الآخر 1446هـ
شهدت محافظة مأرب 13 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني واستجابة لدعوة السيد القائد تحت شعار ” ” مع غزة ولبنان ..صف واحد كالبنيان” .
حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة جماهيرية لأبناء مديريات المربع الجنوبي رفع المشاركون فيها الهتافات ورددو العبارات المؤكدة على استمرار الحشد والتعبئة والجهاد رسميا وشعبيا وعسكريا وسياسيا وإعلاميا، دعما واسنادا لفلسطين ولبنان شعبا ومقاومة.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرتين بساحتي سوق صرواح والمحجزة بحضور محافظ المحافظة اللواء علي طعيمان، ،حيا المشاركون فيها الصمود التاريخي للمجاهدين الفلسطينيين واستمرارهم في التنكيل بالعدو الصهيوني بالعمليات العسكرية والإستشهادية.
والى مديرية مجزر حيث شهدت مسيرتين في ساحتي الحصون والفرضة بارك المشاركون فيها للمجاهدين في حزب الله الضربات المسددة والمنكلة بالعدو الصهيوني وتصديهم الأسطوري لجيشه المهزوم.
وشهدت مديرية حريب القراميش ثلاث مسيرات بساحات شجاع والعمود وحرة ، دعا المشاركون فيها شعوب الأمة العربية والإسلامية للتحرك ورفع الصوت عاليا لنصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان والبراءة من الأنظمة الخانعة والعملية.
وندد أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء باستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها العصابة الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، وحالة التخاذل العربي والإسلامي.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد ، مسيرات حاشدة، جدد المشاركون فيها الإستعداد والجهوزية للجهاد في سبيل الله والمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دفاعا عن فلسطين ولبنان.
كما إقيمت عشرات الوقفات عقب صلاة الجمعة في مختلف المديريات تنديدا بإستمرار جرائم الكيان الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، استمرار الجهاد في سبيل الله رسمياً وشعبياً وعسكريا وسياسياً وإعلامياً وتعبوياً، وفي جميع المجالات، بكل إيمان وثبات لا يتزحزح مهما كانت الأخطار والتحديات دعماً وإسناداً لفلسطين ولبنان والمقاومة ضد عدو الله والإسلام والمسلمين والإنسانية، وأعوانه وشركاءه.
وحيا الصمود التاريخي الأسطوري للمجاهدين في حركات المقاومة الفلسطينية في غزة وكل فلسطين، في مواجهة آلة الإجرام الصهيونية، الذين ما زالوا مستمرين في التنكيل بالعدو المحتل من خلال العمليات العسكرية والاستشهادية، وبالضربات الصاروخية التي تطال عمق العدو.
وحيا الصمود التاريخي الأسطوري للمجاهدين في حركات المقاومة الفلسطينية في غزة وكل فلسطين، في مواجهة آلة الإجرام الصهيونية، الذين ما زالوا مستمرين في التنكيل بالعدو المحتل من خلال العمليات العسكرية والاستشهادية، وبالضربات الصاروخية التي تطال عمق العدو.
وبارك البيان العمليات والضربات البطولية للمجاهدين في حزب الله المسددة والمنكلة بالعدو الصهيوني وتصديهم الأسطوري للعصابة الصهيونية في جنوب لبنان والذي يشفي صدور المؤمنين ويخزي الكفار والمنافقين الذين انتظروا انهيار حزب الله، لكن خيب الله آمالهم وأفشل مخططاتهم ومؤامراتهم.
وأثنى على العمليات التصاعدية العسكرية النوعية للمقاومة الإسلامية العراقية التي تستهدف عمق الكيان الصهيوني المحتل بفاعلية وتأثيره الذي يرتكب بشكل يومي أبشع الجرائم الوحشية بحق أبناء غزة.
وأدان التخاذل والتنصل العربي والإسلامي عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية القومية، ودون أن يحرك حكام العرب والمسلمين ساكناً، أو يتخذوا موقفاً لنصرة الشعب الفلسطيني، وكذا الصمت الأممي والعالمي تجاه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة والتي امتدت إلى الضفة ولبنان.