مركز أبحاث أجنبي يؤكد: القوات اليمنية تفرض حصاراً بحرياً وتوجه ضربات مؤلمة لإسرائيل
متابعات || مأرب نت || 13 ربيع الآخر 1446هـ
أكد مركز “بيغن والسادات للدراسات الاستراتيجية” أن القوات المسلحة اليمنية قد نجحت في فرض حصار بحري على البحر الأحمر وتوجيه ضربات مؤلمة لإسرائيل.
وأشار المركز إلى أن القوات المسلحة اليمنية شنت هجمات مكثفة على السفن التجارية والحربية التابعة لدول غربية، مما أدى إلى تغيير مسارات الملاحة البحرية وإلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الإسرائيلي.
وأوضح المركز أن إغلاق مضيق باب المندب من قبل قوات صنعاء شكل حدثاً استراتيجياً، حيث أثر على التجارة العالمية وألحق الضرر بميناء إيلات الإسرائيلي بشكل كبير.
وأضاف أن هذه القوات تمكنت من فرض ردع فعال على شركات الشحن العالمية وإذلال إسرائيل.
وأشار المركز إلى أن الرد الغربي على هذه الهجمات كان محدوداً وغير فعال، مما شجع قوات صنعاء على الاستمرار في هجماتها.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في حماية الممرات الملاحية في البحر الأحمر، وأن هذا الفشل يعود إلى عدم الرغبة في التصعيد العسكري في المنطقة.
وحذر المركز من أن استمرار الوضع الحالي سيشكل تهديداً كبيراً على إسرائيل، حيث ستظل معرضة للصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار.
كما سيؤدي إلى استمرار الحصار البحري على ميناء إيلات وتدهور الاقتصاد الإسرائيلي.
وأشار المركز إلى أن الدول الغربية قد تلجأ إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء الصراع في غزة، وذلك لتخفيف التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على الملاحة الدولية.
وخلص المركز إلى أن قوات صنعاء قد حققت نجاحات كبيرة في فرض إرادتها على الساحة الدولية، وأن هذا النجاح يمثل تحدياً كبيراً لإسرائيل والقوى الغربية.