رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة ورئيس السياسي الأعلى بعيد 14أكتوبر
متابعات || مأرب نت || 10 ربيع الآخر 1446هـ
رفع رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس السياسي بمناسبة العيد الـ 61 لثورة الـ 14 من أكتوبر.
وعبر رئيس مجلس النواب باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء المجلس وأمانته العامة عن أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات، لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس السياسي، ومن خلالهم إلى قيادة ومنتسبي القوات المسلحة والأمن وأبناء الشعب اليمني الحر بحلول هذه المناسبة الوطنية.
وأشار إلى أن ثورة الـ14 من أكتوبر شكلت نقطة انطلاق نحو التحرر من الوصاية والهيمنة الخارجية، لافتاً إلى أن احتفاء الشعب اليمني بهذه المناسبة يتزامن مع ذكرى السابع من أكتوبر طوفان الأقصى” الذي أرق وأقلق الصهاينة المحتلين، بعد عام من الصمود في مواجهة أعتى قوة مدعومة من دول الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا رأس الشر في العالم.
وعبر رئيس مجلس النواب عن فخر كل اليمنيين والأحرار من أبناء الأمة العربية والإسلامية بدور قائد الثورة ومواقفه المشرفة في دعم وإسناد أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد ما يتعرضون له من عدوان اجرامي وحرب إبادة جماعية تجاوزت كل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية والأخلاقية، حيث بلغ الصلف الصهيوني مداه ، منوها بأنه حان الوقت لتصحوا الشعوب العربية والإسلامية وتتحرك للتعجيل بزوال هذا الكيان المحتل والغاصب.
وثمن ما حققته القوات اليمنية المسلحة من انتصارات وإنجازات عسكرية أعادت للوطن والأمة اعتبارها ودورها في حماية السيادة البحرية والتصدي للغزاة والمحتلين أذيال قوى الهيمنة والتسلط الصهيو أمريكي القديم الجديد في المنطقة .
وتطرق إلى الظروف العصيبة التي تمر بها الأمة، مؤكداً أهمية اليقظة والحذر وتعزيز وحدة الصف والصمود وتلاحم أبناء الأمة ورفع مستوى الوعي بالمخططات الإنتقامية التي ينفذها كيان العدو الصهيوني الغاصب، وما يرتكبه من مجازر وجرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي بريطاني، وسط صمت وتحيز المجتمع الدولي وتخاذل مخزي لأنظمة التطبيع والعمالة.
وجدد رئيس مجلس النواب تأكيده على تأييد ودعم ومباركة المجلس لمواقف وتوجهات قائد الثورة المعبرة عن إرادة الشعب اليمني في نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
مترحماً على أرواح شهداء الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر و شهداء المقاومة الفلسطينية واللبنانية وكل محور المقاومة الذين سطروا بدمائهم الزكية أروع الملاحم البطولية في عملية “طوفان الأقصى” ضد كيان العدو الصهيوني المتغطرس، مبتهلاً إلى المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق للشعب اليمني والأمة وفلسطين النصر المبين.