حزب الله يستهدف قاعدة قيادة الدفاع الجوي للعدو الإسرائيلي في حيفا
مأرب نت || مأرب نت || 8 ربيع الآخر 1446هـ
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله عملياتها ضد مواقع العدو الإسرائيلي ومستوطناته شمالي فلسطين المحتلة، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.
وفي أبرز عملياته لليوم الجمعة، شنّ حزب الله عند الساعة 08:30 صباحاً، هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة قيادة الدفاع الجوي في “كريات إيلعيزر” بمدينة حيفا.
وفي التوقيت نفسه، عند الساعة 08:30 صباحاً، استهدف مجاهدو المقاومة تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في منطقة “زوفولون” شمالي مدينة حيفا بصلية صاروخية.
كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة عند الساعة 02:25 من بعد الظهر، تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة “يعرا” بصلية صاروخية.
وفي ساعات الصباح الأولى لليوم الجمعة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، عند الساعة 07:20 تجهيزات فنية موضوعة على رافعة في موقع العباد بصاروخ موجّه وأصابوها إصابة مباشرة.
وعند الساعة 9:30 صباحاً، استهدفت المقاومة الإسلامية تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في ثكنة “يفتاح” ومحيطها بصلية صاروخية كبيرة.
وبعدها، عند الساعة 10:50 صباحاً، استهدفت المقاومة الإسلامية تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة “كفرسولد” بصلية صاروخية كبيرة.
إصابات مباشرة واندلاع حرائق
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت بإطلاق نحو 20 صاروخاً من لبنان في اتجاه خليج حيفا.
ودوّت صفارات الإنذار في عكا، ومرات متكررة في “الكريوت” شمالي حيفا، حيث أكّد الإعلام الإسرائيلي سقوط صواريخ في تلك المنطقة.
كما أكّد الإعلام الإسرائيلي سقوط صاروخ في المنطقة الصناعية في “كريات بياليك”.
وسقطت عدة صواريخ أيضاً في منطقة “كفرسولد” في الجليل الأعلى، حيث أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إطلاق 30 صاروخاً من لبنان في اتجاه المنطقة.
واندلعت حرائق في مستوطنات “شامير” و”كفرسولد” و”عامير” في الشمال من جراء سقوط الصواريخ الأخيرة.
إلى ذلك، أفاد مراسل الميادين في الجنوب إلى استطلاع جوي جديد شمالي فلسطين المحتلة نفّذه حزب الله عبر مسيّرة “الهدهد” صباح اليوم.
وتحقق المقاومة الإسلامية في لبنان، إصابات مباشرة ومؤكّدة في مواقع العدو الإسرائيلي وتحشداته ومستوطناته الشمالية، عبر توسيعها دائرة النيران وتكثيفها، مع تواصل عملياتها عند الحافة الأمامية للحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، إذ يعجز العدو عن التسلل إلى أي منطقة لبنانية بفعل تصدي المقاومة، وما تكبّده من خسائر.