تظاهرات حاشدة في عواصم عربية وإسلامية تنديدا باغتيال السيد حسن نصرالله
متابعات || مأرب نت || 26 ربيع أول 1446هـ
خرج آلاف المتظاهرين في عواصم عربية وإسلامية تنديدا بجريمة اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
وتظاهر العراقيون في محيط الجسر المعلّق المؤدي إلى المنطقة الخضراء في بغداد تنديدا باغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في غارة صهيونية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
واحتشد المتظاهرون أمام الجسر المعلق الذي يربط منطقة الكرّادة بالمنطقة الخضراء في بغداد، حاملين أعلام لبنان والعراق وفلسطين وصورا للسيد نصرالله بالإضافة إلى أعلام فصائل المقاومة العراقية.
كما حمل المشاركون صورا للشهيدين القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، اللذين استشهدا في غارة جوية أمريكية في العاصمة العراقية في الثالث من يناير 2020.
كما شهدت اسطنبول تظاهرةً حاشدة أمام القنصلية الإسرائيلية تنديدًا باغتيال الشهيد القائد السيد حسن نصرالله. وحمل المشاركون في التظاهرة أعلام حزب الله وصور الشهيد السيد حسن نصرالله، مرددين شعارات تطالب بضرورة وقف العدوان الصهيوني على غزة ولبنان.
وفي الضفة الغربية خرجت مسيرات جماهيرية تنديدا باغتيال السيد نصرالله.
وانطلقت المسيرات بعد صلاة المغرب من عدد من المساجد في مدن وبلدات الضفة الغربية، تلبية لدعوة أطلقتها حركة حماس للتنديد باغتيال السيد نصر الله.
وجابت مسيرة شوارع مدينة رام الله، وندد المشاركون بعملية الاغتيال الجبانة التي استهدفت السيد نصر الله، مطالبين بالثأر ومواصلة طريق المقاومة حتى دحر الاحتلال عن فلسطين.
وفي سياق متصل، عبّر مشاركون في مسيرة جماهرية بمدينة نابلس، عن غضبهم من اغتيال السيد نصر الله، داعين إلى تصعيد الاشتباك مع المحتل وردعه عن جرائمه المتكررة بحق المقاومين وشعبنا، تزامنا مع عدوانه على لبنان.
كما تظاهر الأردنيون في العاصمة عمان، تنديداً بجريمة اغتيال السيد حسن نصرالله. وحمل المشاركون رايات حزب الله وصور السيد نصرالله.
كما خرجت مسيرة في طهران تنديداً بجريمة الاغتيال.
وفي مدينة لاهور الباكستانية، خرجت مسيرات غاضبة، منددة باغتيال قائد المقاومة السيد حسن نصرالله.