الرهوي يلتقي أمين عام المؤتمر ورئيس مكون الحراك و محافظ حضرموت
متابعات || مأرب نت || 21 ربيع أول 1446هـ
أشاد رئيس مجلس الوزراء ، أحمد غالب الرهوي ، ببيان الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام الصادر يوم أمس والمؤكد على حرص المؤتمر على وحدة وتماسك الجبهة الداخلية و رفضه المساس بحالة الاستقرار والسكينة العامة.
الرهوي يلتقي أمين عام المؤتمر ورئيس مكون الحراك و محافظ حضرموت
وأكد رئيس مجلس الوزراء لدى لقائه أمين عام المؤتمر الشعبي العام، غازي الاحول، اليوم، على أهمية تعزيز وحدة الصف الوطني في مواجهة العدوان و الحصار و مخططاته التي لا تستهدف فصيل بعينه بل كل أمن و استقرار جميع أبناء الوطن بمختلف شرائحهم الاجتماعية، موضحا أن تلاحم الجبهة الداخلية و حالة الاستقرار الامني التي تسود أمانة العاصمة و المحافظات الحرة و موقف اليمن المشرف في نصرة اخوانه الفلسطينيين لم تروق لأعداء اليمن و مرتزقته.
ولفت إلى المسئولية الواقعة على عاتق ابناء الشعب اليمني بكافة قواه الحية في المساهمة في حماية وصون الأمن و الاستقرار و سكينة المجتمع .
بدوره أكد أمين عام المؤتمر الشعبي، أن المؤتمر يرفض أي مساس بالأمن و الاستقرار أو تعكير سكينة المجتمع، مجددا موقف المؤتمر بقيادة المناضل صادق أمين ابو راس المناهض للعدوان و الحصار و الحريص على تمتين الجبهة الداخلية و الشراكة الوطنية في بناء الوطن.
وتطرق اللقاء إلى التحضيرات الجارية للاحتفال بالعيد ال 62 لثورة الـ 26 سبتمبر والعيد الـ 61 لثورة ال 14 من أكتوبر المجيدتين.
كما التقى رئيس مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني، غالب مطلق، و أمين عام المكون، سعيد باكحيل.
جرى خلال اللقاء الاطلاع على نشاط المكون ودوره كمكون سياسي وطني خلال هذه الفترة التي يمر بها البلد، سيما إزاء القضايا الوطنية الجامعة، وفي المقدمة مواجهة العدوان ومناهضة الاحتلال .
وأثنى رئيس مجلس الوزراء على الدور الوطني لرئيس مكون الحراك كوزير في الحكومة السابقة.
وعبر عن الثقة في مواصلة دوره كرئيس لهذا المكون وتعزيز دوره السياسي الوطني الوحدوي،مؤكدا أن القضايا الوطنية لن تحل إلا في إطار اليمن الواحد وليس عن طريق الإملاءات الخارجية.
ولفت إلى أهمية تكثيف التواصل مع مختلف الأطر والشخصيات الوطنية الوحدوية في المحافظات الجنوبية المحتلة بما يخدم القضية الوطنية الجامعة لكل ابناء الشعب اليمني في مواصلة مواجهة العدوان والحصار والاحتلال وصون وحدة و استقرار اليمن الكبير.
وكان مطلق، قد أكد على ثبات المكون في موقفه الوطني الوحدوي من عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء ورؤيته الواضحة بشأن حل القضية الجنوبية في الإطار الوطني.
ولفت إلى حالة التنافر السائدة بين مرتزقة وعملاء العدوان والاحتلال السعودي الاماراتي و سقوط هذا الأوراق في كافة المحافظات و المناطق المحتلة، مشيرا إلى تواصل المكون المستمر مع مختلف الشخصيات الفاعلة في المحافظات الجنوبية والشرقية و التي تعززت قناعتها أن لا مستقبل آمن ومزدهر لليمن إلا في إطار دولة واحدة وصيغة تكفل الاستقرار الذي ينشده الجميع.
كما اطلع رئيس مجلس الوزراء،خلال لقائه اليوم ، محافظ محافظة حضرموت، لقمان باراس، على مستجدات الأوضاع في حضرموت والانتهاكات السافرة للمحتل السعودي الإماراتي للمحافظة وبقية المحافظات المحتلة.
حيث أكد المحافظ باراس، أن تردي الحالة المعيشية لأبناء المحافظة والانفلات الأمني وصل إلى مستويات كارثية جراء سياسة التجويع والاذلال للمحتل السعودي الإماراتي و مرتزقته، موضحا أن الاطماع الامريكية البريطانية السعودية القديمة الجديدة في المحافظة وثرواتها النفطية و المعدنية مستمرة ،منوها بالمطالب التي حددها أبناء المحافظة في اجتماع ممثليهم الذي عقد مؤخرا وفي المقدمة رفضهم لاستمرار الحالة الاحتلالية و التردي المريع لمختلف جوانب حياتهم المعيشية.
وحيا رئيس مجلس الوزراء الاحرار في محافظة حضرموت وكافة المحافظات الواقعة تحت الاحتلال المناهضين للاحتلال ونهجه القمعي ومخططه الخبيث الذي يستهدف إذلال عامة المواطنين والعبث بمقومات حياتهم المعيشية و أمنهم و استقرارهم.
ولفت إلى أن انعدام الخدمات الاساسية و تردي الحالة المعيشية و الانفلات الأمني التي تسود كافة المحافظات و المناطق المحتلة هي نتيجة طبيعية لسياسات المحتل و ممارسات مرتزقته و عملائه .
ووجه المحافظ بتعزيز مستوى تواصله مع ابناء المحافظة وتلمس احتياجاتهم سيما الخدمية و الرفع بها إلى دولته للاطلاع واتخاذ الإجراءات اللازمة، مؤكدا أن مسئولية حكومة التغيير و البناء لا تقتصر على المواطنين في المحافظات الحرة بل و في جميع المحافظات و المناطق و الجزر الواقعة تحت الاحتلال.