السيد القائد: صاروخ اليوم تجاوز أنظمة الحماية ووصل هدفه في عمق الكيان والقادم أعظم
متابعات || مأرب نت || 12 ربيع أول 1446هـ
أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له ،اليوم الأحد، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف أننا في إطار تحركنا الإيماني والمبدئي والتأسي بالرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله، لن نألوا جهدا في الانتصار للشعب الفلسطيني حتى إنهاء العدوان والحصار على غزة ودحر الاحتلال من كل أرض فلسطين.
وأوضح السيد أن ثبات موقفنا المبدئ والجهادي يأتي في ظل الظروف الراهنة التي تعاني فيها الأمة الإسلامية من الاستهداف الشامل من قوى الكفر والنفاق وعلى رأسها أمريكا و”إسرائيل” ومن يدور في فلكهم، وفي اطار المسؤولية الجهادية لنصرة فلسطين الذي يرتكب الأعداء بحقه جرائم الإبادة الجماعية فإننا .ز وأكد السيد استمرار شعبنا العزيز على موقفه المبدئ الجهادي في حمل راية الإسلام والوقوف في وجه قوى الطاغوت والاستكبار .
استهداف ” تل أبيب”
وفيما يتعلق بالعملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية اليوم، فأوضح السيد القائد أن العملية نفذت بصارخ باليستي جديد بتقنية متطورة حيث تجاوز الصاروخ كل أحزمة الحماية التي يحتمي بها العدو ويتمترس خلفها بما فيها من منظومات الدفاع الجوي المتنوعة إضافة إلى المدى البعيد للصاروخ الذي قطع أكثر من (2040) كم في مدة لا تتجاوز (11.5) دقيقة.
وأوضح السيد أن عملية اليوم تأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي ونصرة للشعب الفلسطيني.
وأكد السيد أن عملياتنا مستمرة طالما استمر العدوان الإسرائيلي على غزة وموقفنا ثابت حتى تطهير فلسطين المحتلة.
وأضاف السيد: ” نصعّد في كل مرحلة تصعيد وننسق مع المجاهدين في فلسطين ومع محور القدس والجهاد والمقاومة ونتحرك لفعل ما هو أكثر والقادم أعظم بإذن الله تعالى”.
وفيما يتعلق بالعمليات البحرية فأكد السيد أن قواتنا تواصل عملياتها في البحار لاستهداف الحركة الملاحية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي وشريكه الأمريكي والبريطاني وهي بحمد الله عمليات ناجحة وفي غاية التأثير.
الوضع الداخلي
وفيما يتعلق بالوضع الداخلي فأكد السيد أن مسار التغيير في الجانب الحكومي والقضائي قد بدأ وهي البداية والمسار متواصل حتى الاستكمال وحتى يلمس أبناء شعبنا الثمرة المطلوبة.
وتوجه السيد بالدعوة إلى علماء أمتنا للتذكير بالواجب المقدس لنصرة الشبب الفلسطيني لأن موقع هذه المسؤولية في الدين الإسلامي هو في المستوى الذي قال عنه رسول الله صلوت الله عليه وآله: ” من أصبح من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم”. مضيفا ان النهج الايماني الذي سار عليه الرسول هو التمسك بالقران الكريم والتحرك العملي على أساس توجيهات الله تعالى.