مقتل وجرح 4 جنود صهاينة في عملية مزدوجة بالرملة وفصائل المقاومة تبارك
متابعات || مأرب نت || 8 محرم 1446هـ
أفادت وسائل إعلام عبرية، بمقتل وإصابة أربعة جنود صهاينة جراء عملية مزدوجة في مدينة الرملة المحتلة.
وذكرت مصادر إعلامية أن عملية دهس وإطلاق نار وقعت بالقرب من قاعدة عسكرية في شمال الرملة، وأن جيش العدو الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية إلى مكان الحادث.
وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن قتيل، و3 إصابات في عملية “نير تسفي”، حالتهم بين الخطرة والحرجة جداً.
وفي وقت سابق أفاد المتحدث باسم مستشفى “آساف هروفيه”، بوصول أربعة صهاينة جرحى إلى المركز الطبي من “نير تسفي”؛ وصفت جراح اثنان منهم بالخطيرة.
من جانبه قال قائد “المنطقة الوسطى” في جيش العدو، إن قوة من حرس الحدود كانت قرب موقع عملية الدهس بالرملة وأطلقت النار على المنفذ.
في حين قالت شرطة العدو، إن منفذ عملية صرفند من سكان مدينة القدس المحتلة، وقد نفذ عملية دهس في محطة للحافلات من ثم قام بالدوران للخلف ونفذ عملية دهس ثانية في محطة أخرى.
بدورها، أفادت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي، باستشهاد منفذ عملية إطلاق النار والدعس قرب أحد معسكرات العدو، فيما ذكر موقع (0404) أن منفذ العملية هو محمد شهاب (27 عامًا) من بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة.
حماس تدعو للمزيد
من جانبه أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، أن العملية “البطولية” في مدينة الرملة المحتلة، “دليل على قدرة الفلسطينيين على ضرب العدو وتنفيذ عمليات مؤلمة له”.
وشدد في تصريح صحفي، على ضرورة رفع وتيرة المواجهة مع العدو الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، تقوم جميع الكتائب هناك بواجبها في إسناد أهل غزة والدفاع عنهم.
ونبه مرداوي إلى أن الشعب الفلسطيني أمام لحظة فارقة توجب على كل فلسطيني أن يتخذ موقفاً وطنياً بألا يتوقف عن المقاومة، وأن يقدم المزيد لاسترداد حقوقه التي تتعرض لمؤامرة كبيرة.
وأشار على أهمية دور الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل الذي يعرف تفاصيل الأرض والجغرافيا، وأن يبحث عن المواقع الحساسة للعدو ويلقنه ضربات موجعة.
رد طبيعي على مجازر العدو
ورحبت فصائل فلسطينية بعملية الرملة المزدوجة، مؤكدة أنها رد طبيعي على حرب الإبادة الوحشية، والمجازر البشعة التي تُرتَكَب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت حركة حماس، في بيان لها، الأحد: إن عملية الدهس البطولية المركّبة في مدينة الرملة المحتلة؛ هي رد طبيعي على حرب الإبادة الوحشية، والمجازر البشعة التي تُرتَكَب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وحملات الترويع والقمع والإرهاب في الضفة والقدس المحتلّتَين، والتي تواصل حكومة الاحتلال الإرهابية تنفيذها، في انتهاك فاضح لكافة القوانين والقرارات والمعاهدات الدولية.
ونعت حماس إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، الشهيد محمد شهاب (27 عاماً)، ابن بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة، منفّذ عملية الرملة البطولية، وندعو شبابنا الثائر في الضفة والقدس المحتلة، إلى المضي في طريق الانتصار لشعبنا ولدمائنا، وتلبية نداء الأرض والمقدسات، ومواصلة ملاحقة هذا العدو الفاشي ومستوطنيه المجرمين، حتى كسر العدوان الإجرامي.
وأكدت أن جرائم العدو المتصاعدة ضد المدنيين العزّل من أطفال ونساء وشيوخ، والاستهداف الجبان والخسيس لمخيمات النازحين والأحياء السكنية في غزة، والانتهاكات المتواصلة في الضفة الغربية والقدس، وضد أسرانا في السجون؛ لن تزيد أبناء شعبنا إلا إصراراً على المواجهة، وتصميماً على تصعيد العمليات ضد الاحتلال في كل مكان من أرضنا المحتلة، حتى استعادة حقوقنا كاملةً، وكنس الاحتلال الفاشي عن أرضنا ومقدساتنا.
الشعبية: انتصار لدمار الشهداء
بدورها، أشادت الجبهة الشعبية بالعملية البطولية المزدوجة ضد جنود العدو الاسرائيلي في مدينة الرملة المحتلة.
وقالت الجبهة في بيان لها: إن العملية تمثّل انتصاراً لدماء الشهداء واستجابةً سريعةً وجريئة من شعبنا في الرد على المجازر.
وأضافت أن العملية تأتي كرد فعل طبيعي ومشروع على التصعيد العسكري الصهيوني، خاصةً بعد المجزرتين المروعتين في مواصي خان يونس ومخيم الشاطئ.
وأكدت حق شعبنا في المقاومة ضد العدو بكافة الوسائل المشروعة، بما في ذلك المقاومة المسلحة، كوسيلة لوقف الجرائم الصهيونية وانتزاع حقوقنا الوطنية العادلة.
وجددت دعوتها لأبناء شعبنا، خاصةً في الضفة والقدس بتصعيد الاشتباك ضد العدو الصهيوني ومواقعه ومستوطناته، وبتكثيف العمليات ضد جنود الاحتلال والمستوطنين كرد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال المتصاعدة.