حصيلة العدوان الإسرائيلي على عزة ترتفع إلى (38٫153) شهيدا و (87٫828) إصابة

متابعات || مأرب نت || 1 محرم  1446ه‍ـ

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن العدو الإسرائيلي “ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات (55) شهيدا، و 123 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقالت الوزارة في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أنه “لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وأفادت بارتفاع “حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى (38٫153) شهيدا و (87٫828) إصابة منذ السابع من تشرين الأول/اكتوبر الماضي.

ودعت الوزارة ذوي شهداء ومفقودي العدوان على غزة لضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر موقع الوزارة الإلكتروني، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلاتها.

الأطفال يجلبون الماء

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا: إن أطفال قطاع غزة يقضون ما بين 6 إلى 8 ساعات يوميًا في جلب الماء والغذاء، وغالبًا ما يحملون أوزانًا ثقيلة، ويمشون مسافات طويلة.

وأضافت الوكالة الأممية، في منشور على حسابها عبر منصة “إكس”، حول الأوضاع في قطاع غزة أن “مرافق الصرف الصحي والبنية التحتية بقطاع غزة معرضة للخطر الشديد ما يجبر آلاف الأسر على الاعتماد على مياه البحر للاستحمام والتنظيف وحتى الشرب”.

وفي معرض وصفها معاناة أطفال غزة، قالت الأونروا إنهم “يقضون ما بين 6 إلى 8 ساعات يوميًا في جلب الماء والغذاء، وغالبًا ما يحملون أوزانًا ثقيلة، ويمشون مسافات طويلة”.

واختتمت الأونروا بتجديد المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار بغزة.

العدو يعدم الأسرى

وانتشل مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، جثامين ثلاثة شهداء، شرق مدينة رفح، بعد أن أعدمهم العدو الاسرائيلي عقب الإفراج عنهم.

وقالت مصادر فلسطينية ، إن عناصر من الدفاع المدني انتشلوا صباح الأحد ثلاثة شهداء من معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة مكبلي الأيادي، تم استهدافهم بعد الإفراج عنهم مباشرة.

وتعمدت قوات العدو قتل وإصابة عدد من المعتقلين الفلسطينيين، السبت، عقب ساعات من الإفراج عنهم شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات العدو أطلقت قذيفة مدفعية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة صوب مجموعة من الأسرى المفرج عنهم، وهم من عمال تأمين شاحنات المساعدات، كانوا قد اعتقلوا قبل أيام أثناء تواجدهم في منطقة مطار غزة شرق رفح خلال انتظارهم وصول الشاحنات.

وبين الفينة والأخرى، يفرج جيش العدو الاسرائيلي عن معتقلين فلسطينيين كان قد اعتقلهم خلال عمليته البرية على قطاع غزة والتي بدأها في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ويقول المعتقلون المفرج عنهم إنهم يتعرضون “لأنواع مختلفة من التعذيب الوحشي داخل المعتقلات الإسرائيلية والتي تتسبب في جروح بعضها عميق وإعاقات دائمة لديهم”.

 

ولأكثر من مرة، استهدف جيش العدو الجهات التي تعمل على تأمين دخول المساعدات إلى قطاع غزة بالقصف المباشر أو بإطلاق النيران.

وفي 20 حزيران/ يونيو المنصرم، قصف جيش العدو تجمعا لتجار ولجان حماية كانت تعمل على تأمين المساعدات خلال تواجدهم في شارع صلاح الدين، شرق رفح، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد منهم.

وشرع تجار ولجان حماية غير حكومية، بتأمين شاحنات المساعدات الواصلة للقطاع، بعد أن تعمدت قوات العدو لأكثر من مرة استهداف الجهاز الشرطي الذي كان يقوم بتلك المهمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى