إعلام العدو: الأمواج تجرف جزءاً من الرصيف الأمريكي العائم نحو شواطئ “تل أبيب”

متابعات || مأرب نت || 17 ذو الحجة 1445هـ

 

قالت وسائل إعلام صهيونية إنّ جزءاً من الرصيف الذي بناه الجيش الأميركي في غزة انجرف اليوم إلى شواطئ “فريشمان” في “تل أبيب”.

وأشار الإعلام العدو الصهيوني إلى أنّ “الرصيف تعرض لأضرار بسبب الأمواج، وكان لا بد من إزالته لإصلاحه للمرة الثانية منذ بدء عمله الشهر الماضي”.

وكان الجيش الأميركي قد أعلن أنه أعاد، أول أمس الأربعاء، تثبيت الرصيف العائم المؤقت على شاطئ قطاع غزة، بعد أنّ جرى نقله لتجنب الأمواج العالية المتوقعة وضمان سلامة هيكله.

وقبل أيام، أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أنّ الرصيف الأميركي العائم، الذي زعمت الولايات المتحدة تشييده لأغراض إنسانية متمثلة بإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، يفشل في تحقيق مهمته، مشيرةً إلى إمكان أن يتم تفكيكه مبكراً.

وأوردت الصحيفة ترجيح منظمات الإغاثة أنّ الرصيف الموقّت، الذي تبلغ تكلفته 230 مليون دولار وبناه الجيش الأميركي خلال مهلة قصيرة، قد ينهي عملياته قبل أسابيع من الموعد المتوقّع منذ البداية.

وذكّرت الصحيفة بأنّ الرصيف ظلّ في الخدمة مدة 10 أيام فقط منذ أن تم ربطه بالخط الساحلي لقطاع غزة (بدأ بناؤه في 26 نيسان/أبريل بعدما أمر بايدن بذلك في آذار/مارس)، بينما كان يتم إصلاحه في بقية الوقت، بعد أن حطّمته الأمواج الهائجة.

ولفتت إلى أنّ المشروع يواجه صعوبات في تنفيذ مهماته منذ أن بدأت الشاحنات المحمّلة بالمساعدات بالتحرك عبره إلى الشاطئ في الـ17 من أيار/مايو الماضي، في وقت يعاني العديد من سكان قطاع غزة الجوع الشديد، من جراء حرب التجويع التي يمارسها العدو الصهيوني ضدّهم.

وفي وقت سابق، قال قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إن الميناء العائم الأمريكي في غزة هو قاعدة عسكرية وقد افتضحت واشنطن حينما جلبت المدرعات وأنظمة الدفاع الجوي.. مبيناً أن الأمريكي يريد أن يحول قطاع غزة إلى سجن له بوابة واحدة عبر البحر يشرف عليها العسكريون الأمريكيون.

وأكد أن الأمريكي عبر الميناء العائم يريد أن يتحكم بالقليل من المساعدات وتوظيفها بما يخدمه عسكرياً ويخدم الإسرائيلي، ومن الغرائب ما كان يقوله الأمريكي عن توقيف شحنة أسلحة للعدو ثم انكشف لاحقاً إرسالها لقتل الشعب الفلسطيني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى