لجنة أممية: الكيان الصهيوني مسؤول عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة
متابعات || مأرب نت || 13 ذو الحجة 1445هـ
أعلنت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن الكيان الصهيوني قتل وتسبب بإعاقة عشرات آلاف الأطفال في قطاع غزة، وهو مسؤول عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيلاي خلال اجتماع اليوم الأربعاء، حول تقرير اللجنة على هامش الدورة الـ56 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مدينة جنيف: “إن “إسرائيل” استهدفت المدنيين بشكل متعمد في مناطق مكتظة بالسكان”، كما أن “عدد الضحايا المدنيين في غزة والدمار الهائل للبنية التحتية هما نتيجة لسياسة مقصودة تنتهجها “إسرائيل” التي منعت وصول المواد المعيشية الأساسية للمدنيين الفلسطينيين واستخدمت ذلك أداة للحرب.
وأضافت بيلاي: “نشعر بالصدمة إزاء المعاناة الإنسانية، وطالبنا بوقف فوري لإطلاق النار”.. لافتةً إلى أنه من المحتمل أن يكون آلاف الأطفال تحت الأنقاض جراء الغارات التي تنفذها “إسرائيل” في غزة.
وأكدت بيلاي أن الكيان المحتل عرقل التحقيق ومنع الوصول إلى غزة والضفة الغربية.. داعية إلى “وقف كامل للأعمال العدائية ورفع الحصار والانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال”.
ولفتت بيلاي إلى أن اللجنة سوف تستمر في عملها، فالتحقيق لم ينته بعد، وهو غير كامل لأنه لم يُسمح لها بالوصول إلى غزة والضفة الغربية، علماً أن هناك انتهاكات تقع كل يوم، وأن المحكمة الجنائية الدولية ستعتمد على تقريرها.
وحول جرائم قوات العدو الصهيوني ومستوطنيه في الضفة الغربية، قالت بيلاي: “رصدنا تصاعداً في عنف المستوطنين الصهاينة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية”.. مشددةً على أن العدو الصهيوني هو السبب في كل ما يجري في الأراضي الفلسطينية وأن الفلسطينيين عانوا لعشرات السنين من احتلال أرضهم.