محافظة مأرب تشهد سبع مسيرات جماهيرية تحت شعار” ثابتون مع غزة ومتصدون لكل المؤامرات”
|| مأرب نت || 8 ذو الحجة 1445هـ
شهدت محافظة مأرب اليوم الجمعة سبع مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار ” ثابتون مع غزة ومتصدون لكل المؤامرات”
تلبية لدعوة السيد القائد ونصرة للشعب الفلسطيني
حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء مديريات المربع الجنوبي رفع المشاركون فيها الشعارات ورددو الهتافات، المنددة باستمرار جريمة القرن ومظلمة العصر التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة للأسبوع ال36 على التوالي.
وحيا أبناء مديرية صرواح خلال مسيرة حاشدة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والعمليات النوعية للمجاهدين في قطاع غزة ومستوى التعاون والتنسيق بين فصائل المقاومة الفلسطينية في الوقت الذي يشهد الكيان الصهيوني تنازعات وخلافات عميقة توضح فشله واخفاقه.
وفي المربع الشمالي شهدت ساحة مجزر مسيرة حاشدة ، بارك المشاركون فيها الإنتصار الكبير الذي تحقق على يد الأجهزة الأمنية في تفكيك شبكة تجسس هي الأخطر في تأريخ البلد والتي تعمل خدمة لأمريكا واسرائيل وتنفذ مهام عدائية ضد بلدنا ومصالح شعبنا في جميع المجالات.
وحذر المحتشدون في مديرية بدبدة النظام السعودي من التورط في الإضرار بشعبنا اليمني خدمة للعدو الإسرائيلي وطاعة لأمريكا ..مفوضين السيد القائد في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع المعتدين على الشعب اليمني.
ودعا أبناء مديرية حريب القراميش شعوب الأمة العربية والإسلامية الى القيام بمسؤوليتهم تجاه مايحدث في غزة، من جرائم إبادة ورفع الصوت عاليا بكافة الوسائل المتاحة نصرة للشعب الفلسطيني ومقاطعة للأعداء.
وخرج أبناء مديرية ماهلية في مسيرتين بمنطقتي العمود وقانية، اكدوا خلالها استمرار الأنشطة والفعاليات والمسيرات والإنفاق والتعبئة رسميا وشعبيا اسنادا ودعما للشعب الفلسطيني المظلوم والمقاطعة الإقتصادية للمنتجات الإسرائيلية والامريكية والشركات الداعمة لهم.
وأدان العدوان الأمريكي البريطاني على الشعب اليمني والتي كان آخرها العدوان على أعيان مدنية في محافظة ريمة وأدى إلى ارتقاء شهيدين وإصابة 9 آخرين.
وندد، البيان، بالتخاذل العربي تجاه ما تتعرض له غزة واستمرار العدو بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنه لا مبرر للتخاذل فضلا عن الدعم المؤسف للعدو الصهيوني من قبل بعض الأنظمة والذي يعد إساءة للإسلام.
وبارك، المشاركون في المسيرات، لقائد الثورة والشعب اليمني الانتصار الأمني في تفكيك خلية تجسس هي الأخطر في تاريخ البلاد، معتبرا هذا الانتصار إنجازا استراتيجيا لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر،وإسقاطا للأيادي الخفية التي أفسدت الدولة.