طهران: لا توجد مؤشرات على أن واشنطن جادة بشأن وقف إطلاق النار في غزة
متابعات || مأرب نت || 4 ذو الحجة 1445هـ
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “ناصر كنعاني” إن جرائم الكيان الصهيوني ضد أهل غزة مستمرة منذ ثمانية أشهر بدعم كامل من الولايات المتحدة منذ البداية وحتى الآن وأمريكا دعمت الكيان الصهيوني بكل الطرق، ولا يوجد دليل على أنها مستعدة لوقف إطلاق النار.
أدان ناصر کنعاني خلال مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين الجريمة المؤسفة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في النصيرات غزة، معتبرا أن الجريمة وصمة عار كبيرة على المتواطئين مع الكیان الصهيوني.وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
وقال: استشهد وجرح عدد كبير من أبناء الشعب الفلسطيني في عملية بغزة وما هو أكثر إيلاما هو أن العديد من التقارير تشير إلى أن القوات العسكرية والاستخباراتية للولايات المتحدة وبریطانیا لعبت أيضا دورا في تنفيذ هذه العملية.
وشدد على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، وأن يتخذ إجراءات فورية لوقف آلة إجرام هذا الكيان، مضيفا إذا كانوا يريدون بصدق وقف إطلاق النار، فعليهم أن يرفضوا إرسال الأسلحة إلى الكيان الصهيوني.
وعدَّ الاستقالات المتكررة لأعضاء مجلس الوزراء والمسؤولين العسكريين والأمنيين في الكیان الصهيوني تدل علی إنهيار هذا الكیان وفشله في تحقيق أغراضه، وفشلة الاستراتيجي في حربه على غزة.
وأضاف: إن استبدال عدد قليل من القتلة ببضعة قتلة آخرين لا يغير طبيعة هذا الكيان تجاه الشعب الفلسطيني، ويجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات فورية فيما يتعلق بواجباته لوقف الحرب في غزة.
وبشأن العدوان على لبنان، قال كنعاني: إن سياسة إيران هي دعم السلام والاستقرار الإقليميين ويعترف العالم بأن المیان الصهيوني هو أهم مصدر لانعدام الأمن في المنطقة والآن، وبعد ثمانية أشهر من شن الحرب القاسية على قطاع غزة، اقتنع العالم بأن هذا هو کیان الاحتلال هو الذي يهدف إلى خلق حالة من انعدام الأمن في المنطقة.
وأضاف: إن تهديدات الكيان الصهيوني ضد لبنان يجب أن تؤخذ على محمل الجد من قبل الأمم المتحدة ويجب إدانة أي عمل استفزازي ضد سلامة أراضي هذا البلد بشدة.
وتابع بقوله: إن على عاتق داعمي الكيان الصهيوني، وخاصة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مسؤولية أكبر في هذا الصدد وعليهم أن يتوقفوا عن دعم الكيان بنفوذهم ومنع الكيان من محاولته وراء إشعال الحرب.
وشدد على أن الحفاظ على استقرار لبنان وأمنه ووحدة أراضيه يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار من قبل جميع الأطراف، مضيفا من حق الجيش اللبناني وحكومة وشعب هذا البلد الرد على أي عمل عدواني ومقاومة العدو.
وختم كنعاني بقوله لیعلم الصهاينة أن جبهة المقاومة في المنطقة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي مغامرة ضد لبنان وسيادة هذا البلد.