محافظة مأرب تشهد ثمان مسيرات حاشدة تحت شعار” مع غزة تصعيد ..مهما كانت التحديات”
|| مأرب نت || 23 ذو القعدة 1445هـ
شهدت محافظة مأرب اليوم ثمان مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار ” مع غزة ..تصعيد مهما كانت التحديات” استنكارا لإستمرار مجازر الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وحرب الإبادة الشاملة للشهر الثامن على التوالي واستشعارا للمسؤولية الدينية والإنسانية.
والى مديرية صرواح حيث احتشد أبناء المديرية في مسيرة حاشدة، حيا المشاركون فيها صمود وصبر واستبسال أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد، في وجه العدوان الصهيوني الأمريكي ، والعمليات البطولية التي تنفذها حركات المقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان والعراق.
ودعا أبناء مديرية حريب القراميش في مسيرتين بساحتي حرة وبني شجاع شعوب الأمة العربية والإسلامية الى مساندة الشعب الفلسطيني بكل انواع الدعم والمساندة العملية المؤثرة ..محذرين من الإنسياق وراء التضليل الذي تمارسه الإدارة الأمريكية للتنصل عن الجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
وأشاد أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرة حاشدة باستمرار الحراك الشعبي في مختلف البلدان لنصرة الشعب الفلسطيني والحراك الطلابي الشجاع في الجامعات الأمريكية والأوروبية ومواقف ايرلندا واسبانيا والنرويج في الإعتراف بالدولة الفلسطينية.
وخرج أبناء مديرية ماهلية في مسيرتين بساحتي العمود وقانية، اكدوا خلالها الإستمرار في التعبئة والإستنفار بكل همة وعزيمة ومواصلة الفعاليات والمسيرات الكبرى ورفد معسكرات التدريب والتأهيل والمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وحيا بيان صادر عن المسيرات الجماهيرية بمحافظة مأرب ، العمليات النوعية للقوات المسلحة الشجاعة، ضد سفن العدو الصهيوني ، والعمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين الفلسطينيين في غزة، والضفة، والمقاومة الإسلامية في لبنان، والعراق، وكذا العمليات النوعية للقوات المسلحة الشجاعة، ضد سفن العدو، ولكل أشكال المقاومة والاستهداف للصهاينة.
وأشار إلى أن الموقف اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني ثابت، ولن يتغير مهما كانت التحديات، داعياً شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى مساندة الشعب الفلسطيني والتوجه نحو التربية الإيمانية الجهادية الواعية والمسؤولة لحماية المجتمعات والأجيال من خطر التمييع، وهيمنة التضليل والخداع الصهيوني والاستعماري على العقول، وتأثيره على النفوس.
و أكد بيان المسيرات أن أمريكا هي الشريك الأول والأكبر للصهاينة في جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني، وأنها الداعم الأساس للكيان الغاصب، ولولا الدعم والمساندة الأمريكية الشاملة عسكرياً وسياسياً واقتصادياً واستخبارياً للكيان الغاصب، لما تجرأ على ارتكاب الجرائم المهولة منذ ٧٥ عاماً.
ودعا بيان المسيرة حكام البلدان العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف ملموسة، وإجراءات عاجلة لقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، ومنع تزويده بالمؤن والبضائع والسلع عبر موانئهم ومطاراتهم، والاضطلاع بواجبهم في نصرة الشعب الفلسطيني، بما يتلاءم ويليق بما تمتلكه بلدانهم من مقدرات وإمكانيات.
وأعرب البيان عن التضامن الكامل مع الشعب المصري الشقيق إزاء العدوان الصهيوني على الجنود المصريين بمعبر رفح والذي أدى لاستشهاد وجرح عدد منهم، مؤكدا أن اليمن مع حق مصر حكومة وشعباً في الرد الحازم على الاعتداء الصهيوني الأرعن.
وأشاد باستمرار التحرك الشعبي في مختلف البلدان لنصرة الشعب الفلسطيني .. منوهاً باستمرار التحرك الطلابي الشجاع والنبيل في عشرات الجامعات الأمريكية والأوربية والتحركات المساندة لها في مختلف بلدان العالم.
وثمن البيان مواقف إيرلندا وإسبانيا والنرويج في الاعتراف بالدولة الفلسطينية والمواقف الشجاعة لعدد من دول أمريكا الجنوبية في قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ومقاطعة بضائعه .. داعيا كافة دول وشعوب العالم إلى مقاطعة شاملة لسلع وبضائع الكيان الصهيوني.
وحث البيان الأنظمة العربية المطبّعة مع الكيان الصهيوني على التأسي بتركيا، ومقاطعة الكيان الصهيوني مقاطعة شاملة، سياسياً، واقتصادياً، وثقافياً، ورياضياً، واتخاذ المواقف الحازمة ضده.