40 ألفا مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

متابعات || مأرب نت || 23 ذو القعدة 1445هـ

 

أدى عشرات آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وسط تشديدات وتضييقات قوات العدو الصهيوني على المصلين الوافدين إلى المسجد.

وأفادت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، بأن 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وأدوا صلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.

واعتقلت قوات العدو الصهيوني شابا ومسنا من أمام بوابات المسجد الأقصى، ومنعتهما من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.

وفرضت قوات العدو تشديدات على توافد المصلين عبر بوابات البلدة القديمة لمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى، ومنعت المركبات من الدخول إليها من باب الأسباط.

وانتشرت قوات العدو بمدينة القدس وتمركزت عند السواتر الحديدية أمام بوابات البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت العشرات من الشبان وفحصت هوياتهم وفتشت أغراض وحقائب آخرين.

وأكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، أن المخاطر ما زالت تحدق به بشكل مستمر، وخاصة في أيام أعياد اليهود.

ولفت إلى أن اقتحام المسؤولين الصهاينة للمسجد الأقصى، يهدف إلى تغيير الوضع القائم فيه، ويشجع الجماعات اليهودية المتطرفة للتصعيد في اقتحاماتهم وتجاوزاتهم.

وأكد أن كل هذا لن يكسبهم أي حق بالأقصى، وأن قرار الله بحق الأقصى لا يخضع للمساومات ولا للتنازلات ولا للمقايضات.

وأشار إلى أن المسجد الأقصى أمانة في أعناق ملياري مسلم في العالم، وهو يمثل جزء من عقيدتهم وإيمانهم.

وأنتقد دور الحكام، قائلا: “فما بال الساسة الذين أصبحت قلوبهم قاسية، فلم ترق هذه القلوب أمام المجازر والكوارث الانسانية، لقد وصف الله القلوب القاسية بالحجارة بل أشد قسوة من الحجارة، والله سبحانه وتعالى قد لعن أصحاب القلوب القاسية”.

وتابع “إن الحكومات في العالم العربي والاسلامي هم في ضلال مبين لمواقفهم المتخاذلة والشامته والصامتة، تجاه ما يحصل من قتل للأطفال والنساء ومن تدمير للمستشفيات والمساجد والجامعات”.

وتساءل: “ماذا ينتظرون بعد مرور 8 أشهر، فأين الرحمة وأين الرأفة والنخوة؟”.

وخاطب الحكام بقوله “تذكروا أيها الحكام ماذا ستقولون حينما تقفون بين يدي الله العزيز الجبار المنتقم؟، إن الله لا تخفى عليه خافية لا في الأرض ولا في السماء”.

وأشاد بدور الجامعات في أمريكا والدول الأوروبية، بقوله “نوجه تحيه وإكبار واحترام إلى الجامعات في أمريكا وأوروبا وغيرهما التي تحرك فيها الضمير والاحساس الانساني والحضاري في قلوب الطلاب والطالبات من مسلمين وغير مسلمين، إنهم قد انتفضوا نصرة للمظلوم، واستنكارا للإبادات الجماعية للأطفال والنساء في غزة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى