رسميا.. إسبانيا وأيرلندا والنرويج تعترف بدولة فلسطين
متابعات || مأرب نت || 20 ذو القعدة 1445هـ
اعترفت إسبانيا وإيرلندا والنرويج، اليوم الثلاثاء، رسميا، بدولة فلسطين، في قرار أثار غضب سلطات الكيان الإسرائيلي الغاصب، وعبّرت مدريد ودبلن وأوسلو عن عزمها تقديم رد “حازم” على “الهجمات الدبلوماسية الإسرائيلية”؛ فيما أجرى الاتحاد الأوروبي “مداولات هامة” حول إمكانية فرض عقوبات على كيان العدو، إذا لم تمتثل لحكم محكمة العدل الدولية بشان هجوم رفح.
وقال رئيس الوزراء الإيرلندي، سايمن هاريس، في بيان، “كنا نود الاعتراف بدولة فلسطين في ختام عملية سلام لكننا قمنا بهذه الخطوة إلى جانب إسبانيا والنرويج لإبقاء معجزة السلام على قيد الحياة”. وحضّ هاريس رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على “الإنصات إلى العالم ووقف الكارثة الإنسانية التي نراها في غزة”.
بدورها، تبنت الحكومة الإسبانية خلال اجتماع لمجلس الوزراء، عقد اليوم، مرسوما يعترف رسميا بدولة فلسطين كما أعلنت الناطقة باسم حكومة، بيدرو سانشيز. وفي تصريح مقتضب صباح الثلاثاء، أكد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أن الاعتراف بدولة فلسطين “ضروري لتحقيق السلام” بين الإسرائيليين والفلسطينيين فضلا عن كونه “مسألة عدالة تاريخية”.
بدورها، أكدت النرويج، أن القرار الاعتراف بدولة فلسطين يشكل “محطة مميزة” في علاقاتها مع فلسطين، معربة عن أسفها لغياب” التزام بناء “من جانب إسرائيل في هذا المجال. وقال وزير الخارجية النروجي، إسبن بارث إيدي، في بيان، “يشكل اليوم الذي تعترف فيه النروج رسميا بدولة فلسطين محطة مميزة في العلاقة بين النروج وفلسطين”.
وقال وزير الخارجية النروجي الثلاثاء “من المؤسف ألا تظهر الحكومة الإسرائيلية أي مؤشر إلى التزام بناء” بهذا الخصوص داعيا المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لدعم حل الدولتين. وأضاف “أضع ثقتي بالحكومة الفلسطينية للاستمرار بالاصلاحات الشاقة ولإرساء أسس الحوكمة في الضفة الغربية وقطاع غزة على حد سواء بعد وقف إطلاق النار.
وفي الوقت نفسه، عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الذين يجتمعون في بروكسل، للمرة الأولى “مداولات هامة” بشأن بحث إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل، إذا لم تمتثل لحكم محكمة العدل الدولية في لاهاي التي طالبتها بوقف الهجوم البري على منطقة رفح، جنوبي قطاع غزة المحاصر، بحسب ما أفاد وزير خارجية أيرلندا، مايكل مارتن.