محافظ حضرموت: منجز الوحدة أثبت أنه أكبر من كل المشاريع الصغيرة
متابعات || مأرب نت || 14 ذو القعدة 1445هـ
أكد محافظ حضرموت لقمان باراس، أن كافة المحاولات الهادفة للنيل من الوحدة اليمنية ستبوء بالفشل.
وأشار المحافظ باراس نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن الوحدة اليمنية تعرضت لعديد من المؤامرات منذ ولادتها في ٢٢ مايو ١٩٩٠، إلا أن هذا المنجز التاريخي أثبت أنه أكبر من كل المشاريع الصغيرة.
ولفت إلى أن الوحدة اليمنية ثمرة من ثمار الاستقلال من الاحتلال البريطاني والتحرر من الوصاية الأجنبية، ولم يكن الوصول لإعلان هذا اليوم المجيد محض صدفة بل نتاج لمسيرة طويلة من اللقاءات والنقاشات التي جرت في الداخل والخارج، والتي تكللت بقيام الجمهورية اليمنية.
وأوضح محافظ حضرموت أن مشروع الوحدة أرعب الغزاة والمحتلين منذ أواخر ستينيات القرن الماضي، ودفع دولاً وحكومات إلى إجهاضه في المهد، الا أن إرادة الشعب اليمني انتصرت في هذا اليوم المجيد.
ولفت إلى أن ما حدث للوحدة المباركة في صيف ١٩٩٤، كان نتيجة صراع على السلطة والثروة وليس على مشروعية الوحدة من عدمها.. مؤكدا أن معالجة تلك التداعيات صار ضرورة لتعزيز الوحدة اليمنية.
وأكد المحافظ باراس أن القضية الجنوبية العادلة استُغلت وتحولت اليوم إلى يافطة تستخدم من قبل دول العدوان لفرض واقع استعماري ناعم.
وحذر من مخاطر المشاريع التي عادت للظهور في محافظة حضرموت تحت مسميات دولة حضرموت، والإقليم الشرقي والتي تقف السعودية وراء إحيائها، كون تلك المشاريع سقطت بسقوط الاحتلال البريطاني، ولا يمكن السماح بإعادتها في زمن الحرية والاستقلال والانعتاق.