الرئيس المشاط يهنئ قائد الثورة والشعب اليمني بعيد الفطر ويؤكد: عملياتنا البحرية مستمرة وهي فاعلة ومؤثرة
متابعات || مأرب نت || 30 رمضان 1445هـ
تقدم رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي محمد المشاط، اليوم الثلاثاء، بأسمى آيات التهاني وعظيم التبريكات إلى قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله، وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني الصامد في كافة ربوع الوطن بشماله وجنوبه وشرقه وغربه، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وقال الرئيس في تهنئته: “أخص بالتهنئة أبطالنا المجاهدين في القوات المسلحة والأمن بكافة تشكيلاتها، حماة الديار المرابطين في ثغور العزة والكرامة في البر والبحر وهم يسطرون مواقف خالدة دفاعاً عن وطنهم ونصرة ومساندة لإخوانهم في غزة الإباء والبطولة”.
وفيما يتعلق بالعمليات البحرية للقوات المسلحة اليمنية فأوضح الرئيس المشاط أن موقف اليمن الرسمي والشعبي الشامل المساند للشعب الفلسطيني، وما أقدمنا عليه من خيارات تصعيدية لمنع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من المرور في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن له هدف إنساني نبيل وهو إيقاف جرائم الإبادة الصهيونية على أبناء غزة ورفع الحصار عنها وإدخال الدواء والغذاء.
وأكد أن خيار اليمن هو خيار فاعل ومهم ومؤثر، وقد نجحت قواتنا المسلحة في إنجاز هذه المهمة والتي كان لها تداعيات كبيرة داخل الكيان الصهيوني المحتل.
وأوضح الرئيس أنه ورغم العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن الغير مبرر والغير قانوني والذي جاء دعماً لاستمرار الجرائم الصهيونية على إخواننا في غزة، إلا أنه وبعون الله وفضله فشل الأعداء في منع العمليات، والأكثر من ذلك أنهم ورطوا أنفسهم في معركة اعترف قادتهم بفشلهم وورطتهم أمام ثبات يمني منقطع النظير، وتطور ملحوظ في قدرات القوات المسلحة اليمنية.
ولفت الرئيس إلى أن عملياتنا في البحر تهدف لإيقاف العدوان والحصار الإسرائيلي على غزة، وإدخال الدواء والغذاء إلى القطاع كحق إنساني مكفول، وستستمر حتى تحقيق هذا الهدف.
كما أكد الرئيس أن حركة الملاحة الدولية آمنة لجميع السفن في العالم باستثناء السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، والسفن الأمريكية والبريطانية بعد عدوانها على اليمن.
وقال الرئيس المشاط: “نحذر الأمريكي والبريطاني من مغبة عدوانهم على شعبنا ونحملهم كافة المسؤولية تجاه التداعيات التي تترتب على ذلك”.
وأشاد الرئيس المشاط بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومجاهدي فصائل المقاومة الفلسطينية رغم الحرب العالمية والإجرام الشنيع والحصار الخانق الذي يتعرضون له ومازالوا اليوم بعد ستة أشهر من العدوان أصحاب اليد العليا والكلمة الفصل وسيتكلل صمودهم وتضحياتهم بنصر تاريخي بعون الله تعالى.
وجدد التأكيد على ثبات موقف الجمهورية اليمنية الايماني والإنساني والأخلاقي والمبدئي على المستوى الرسمي والشعبي في نصرة الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانبه عسكرياً وبكل ما يمكن، وفي مختلف المجالات حتى يتوقف العدوان الإجرامي الصهيوني على غزة ويرفع الحصار.
وأشاد الرئيس المشاط بالدور الكبير والعمليات النوعية والمباركة لجبهات الإسناد في محور الجهاد والمقاومة في لبنان والعراق وكافة أحرار الأمة، وأضاف: ” نشد على أيديهم للاستمرار في عملياتهم المؤثرة والمهمة”.
وأدان بشدة العدوان الإجرامي الصهيوني باستهدافه القنصلية الإيرانية في سوريا والذي يعد انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا وإيران، وأضاف:” نعزي ونهنئ الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً بالشهداء الأبطال الذين قضوا في هذه الجريمة، مؤيدين ومؤكدين على حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالرد”.
ودعا الرئيس المشاط كافة شعوب وأحرار أمتنا الإسلامية إلى التحرك الفاعل والإسهام في نصرة الشعب الفلسطيني على كافة المستويات، والخروج بالمظاهرات، والسعي للتصدي للأعداء في كل ميادين المواجهة ونشر الوعي والمقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، وترسيخ العداء لهذا الكيان وفضح مؤامراته، وطرد سفراء العدو الصهيوني.
وتقدم رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط بالشكرِ والثناءِ لشعبِنا اليمنيِّ العظيمِ الذي وفقه الله لهذه المواقف الشامخة وتحركه الشامل وخروجَه الواسعَ بالمسيراتِ الأسبوعيةِ والفعالياتِ المتنوعةِ التي لم تنقطعْ نُصرةً وتأييداً لفلسطينَ والتي تعبِّرُ عن الهُــوِيَّةِ الإيمانيةِ وأصالةِ الشعبِ اليمنيِّ وتفاعُلِهِ مع قضايا الأُمَّــةِ، داعيا كافةَ أبناءِ الشعبِ اليمنيِّ إلى استمرارِ الخروجِ الأسبوعيِّ في العاصمةِ صنعاءَ وبقيةِ المحافظاتِ؛ لما له من تأثيرٍ كبيرٍ على الأعداءِ وإفشالِ مؤامراتِهم ومخطّطاتِهم.
نص الكلمة :
الحمد لله رب العالمين، ناصر المستضعفين، ومذل الظالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله الطاهرين، وارض اللهم عن أصحابه المنتجبين، وبعد:
يسرني أن أتقدم بأسمى آيات التهاني وعظيم التبريكات إلى قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله، وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني الصامد في كافة ربوع الوطن بشماله وجنوبه وشرقه وغربه، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وأخص بالتهنئة أبطالنا المجاهدين في القوات المسلحة والأمن بكافة تشكيلاتها، حماة الديار المرابطين في ثغور العزة والكرامة في البر والبحر وهم يسطرون مواقف خالدة دفاعاً عن وطنهم ونصرة ومساندة لإخوانهم في غزة الإباء والبطولة.
راجياً من الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا ومنكم صيام شهر رمضان المبارك وقيامه وتلاوة كتابه وآياته، وأن يجعلنا وإياكم ممن فاز بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، متمنياً أن أكون وإياكم ممن يحافظ على ما اكتسبه من التقوى طوال عامه، وأن يجعل منها دافعاً إلى تطبيق توجيهات الله وأحكامه، ودرعاً واقياً من مخالفة أوامره في حلاله وحرامه طوال أيام السنة.
أيها الشعبُ اليمني العظيم -أخوةً وأخوات –
إنه ليعز علينا أن تأتي هذه المناسبة ونحن في وضع استثنائي حيث يتعرض اخواننا في غزة وفلسطين لأبشع جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع من قبل العدو الإسرائيلي المجرم وبمشاركة أمريكية، بينما المسلمون شعوباً وحكاماً -باستثناء القلة القليلة من أحرار هذه الامة- صامتون ومتخاذلون، بل إن بعض الأنظمة العربية متواطئة مع الصهاينة حتى أن المتابع لإعلامهم لا يلحظ اختلافاً بين خطابها وخطاب إعلام العدو الصهيوني.
ولقد بات من الواضح لدى كل أبناء أمتنا الإسلامية وبتصريحات معلنة دون أي خجل من قادة الكيان الصهيوني الغاصب تؤكد أن استهدافهم لفلسطين وغزة ليس المحطة الأخيرة وإنما يأتي في سياق المشروع الصهيوني الكبير والذي يزعمون فيه بأن كيانهم يمتد من النهر إلى النهر، ولهذا فإنه من البديهي والمنطقي ولمصلحة كل دول المنطقة الفهم الصحيح لخطورة هذا العدو ونزعته التوسعية وسلوكه الإجرامي وكيفية مواجهته على ضوء القرآن الكريم، والذي يحتم على المسلمين جميعاً التوحد والاعتصام بحبل الله والتحرك بجدية ومسؤولية وشمولية لردع هذا الكيان، ما لم فإن دولهم وحكوماتهم ستكون الهدف التالي له، ولن يسلم أحد من شره.
إن السلوك الإجرامي لهذا الكيان وتصرفاته العدوانية قد تجاوزت كافة القوانين الدولية والمحرمات الإنسانية، فقد طال أذاه دولاً مستقلة ذات سيادة كمصر والأردن ولبنان وسوريا، ضارباً بمعاهداته معهم وبالقوانين والأعراف الدولية عرض الحائط في تأكيد على نزعته العدوانية والتوسعية، وما جريمته باستهداف القنصلية الإيرانية في سوريا إلا مثال واضح وجلي على أن هذا الكيان لا يتورع عن ارتكاب أي جريمة مهما كانت.
إن كل هذه الحقائق الماثلة أمامنا تثبت أن خيار التطبيع مع هذا العدو ومسالمته لن تعود على صاحبها بالنفع أو الأمن، وإنما تعتبر خيانة للأمة ومخالفة لله وتوجيهاته، ويتعارض مع مصالح شعوب أمتنا وستكون النهاية الحتمية للمطبعين هي الخسارة في الدنيا والآخرة، وأن التصرف الصحيح والمنطقي لأمتنا وشعوبنا هو الالتزام بتوجيهات الله سبحانه وتعالى في جهاد هذا العدو، وقد أكدت الأحداث صوابية هذا الخيار، بل إننا عندما نشاهد حجم التضامن والدعم والإمداد العسكري والسياسي والإعلامي الأمريكي والغربي لهذا الكيان الغاصب في عدوانه الظالم على أبناء فلسطين في قطاع غزة يتحتم علينا أن نضاعف جهودنا نصرة ودعماً لأبناء الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضهم بالكامل.
شعبنا اليمني العزيز – إخوة وأخوات-
إن موقف الجمهورية اليمنية الرسمي والشعبي موقف مشرف، وقد اختار شعبنا اليمني العظيم بكل فئاته ومكوناته وأطيافه منذ اللحظة الأولى الاصطفاف الكامل مع فلسطين وشعبها المظلوم شعبياً وعسكرياً واقتصادياً وسياسياً وإعلامياً، وقد قدم شعبنا في هذا السياق مواقف مشهودة وبارزة لا نظير لها على مستوى العالم، وعمد هذه المواقف بالدماء الزكية لعشرات الشهداء والجرحى انطلاقاً من انتمائه الايماني الراسخ، وما زال شعبنا على أهبة الاستعداد لتقديم المزيد.
شعبنا اليمني العزيز:
إن موقف اليمن الرسمي والشعبي الشامل المساند للشعب الفلسطيني، وما أقدمنا عليه من خيارات تصعيدية لمنع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من المرور في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن له هدف إنساني نبيل وهو إيقاف جرائم الإبادة الصهيونية على أبناء غزة ورفع الحصار عنها وإدخال الدواء والغذاء، وهو خيار فاعل ومهم ومؤثر، وقد نجحت قواتنا المسلحة في إنجاز هذه المهمة والتي كان لها تداعيات كبيرة داخل الكيان الصهيوني المحتل.
ورغم العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن الغير مبرر والغير قانوني والذي جاء دعماً لاستمرار الجرائم الصهيونية على إخواننا في غزة، إلا أنه وبعون الله وفضله فشل الأعداء في منع العمليات، والأكثر من ذلك أنهم ورطوا أنفسهم في معركة اعترف قادتهم بفشلهم وورطتهم أمام ثبات يمني منقطع النظير، وتطور ملحوظ في قدرات القوات المسلحة اليمنية.
وفي هذا السياق نؤكد أن عملياتنا في البحر تهدف لإيقاف العدوان والحصار الإسرائيلي على غزة، وإدخال الدواء والغذاء إلى القطاع كحق إنساني مكفول، وستستمر حتى تحقيق هذا الهدف، كما نؤكد أن حركة الملاحة الدولية آمنة لجميع السفن في العالم باستثناء السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، والسفن الأمريكية والبريطانية بعد عدوانها على اليمن.
ونحذر الأمريكي والبريطاني من مغبة عدوانهم على شعبنا ونحملهم كافة المسؤولية تجاه التداعيات التي تترتب على ذلك.
وفي الختام نؤكد على بعض النقاط:
نشيد بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومجاهدي فصائل المقاومة الفلسطينية رغم الحرب الكونية والإجرام الشنيع والحصار الخانق الذي يتعرضون له ومازالوا اليوم بعد ستة أشهر من العدوان أصحاب اليد العليا والكلمة الفصل وسيتكلل صمودهم وتضحياتهم بنصر تاريخي بعون الله تعالى.
نجدد التأكيد على ثبات موقف الجمهورية اليمنية الايماني والإنساني والأخلاقي والمبدئي على المستوى الرسمي والشعبي في نصرة الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانبه عسكرياً وبكل ما يمكن، وفي مختلف المجالات حتى يتوقف العدوان الإجرامي الصهيوني على غزة ويرفع الحصار.
نشيد بالدور الكبير والعمليات النوعية والمباركة لجبهات الإسناد في محور الجهاد والمقاومة في لبنان والعراق وكافة أحرار الأمة، ونشد على أيديهم للاستمرار في عملياتهم المؤثرة والمهمة.
ندين بشدة العدوان الإجرامي الصهيوني باستهدافه القنصلية الإيرانية في سوريا والذي يعد انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا وإيران، ونعزي ونهنئ الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً بالشهداء الأبطال الذين قضوا في هذه الجريمة، مؤيدين ومؤكدين على حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالرد.
ندعو كافة شعوب وأحرار أمتنا الإسلامية إلى التحرك الفاعل والإسهام في نصرة الشعب الفلسطيني على كافة المستويات، والخروج بالمظاهرات، والسعي للتصدي للأعداء في كل ميادين المواجهة ونشر الوعي والمقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، وترسيخ العداء لهذا الكيان وفضح مؤامراته، وطرد سفراء العدو الصهيوني.
أتقدَّمُ بالشكرِ والثناءِ لشعبِنا اليمنيِّ العظيمِ الذي وفقه الله لهذه المواقف الشامخة وتحركه الشامل وخروجَه الواسعَ بالمسيراتِ الأسبوعيةِ والفعالياتِ المتنوعةِ التي لم تنقطعْ نُصرةً وتأييداً لفلسطينَ والتي تعبِّرُ عن الهُــوِيَّةِ الإيمانيةِ وأصالةِ الشعبِ اليمنيِّ وتفاعُلِهِ مع قضايا الأُمَّــةِ، وأدعو كافةَ أبناءِ الشعبِ اليمنيِّ إلى استمرارِ الخروجِ الأسبوعيِّ في العاصمةِ صنعاءَ وبقيةِ المحافظاتِ؛ لما له من تأثيرٍ كبيرٍ على الأعداءِ وإفشالِ مؤامراتِهم ومخطّطاتِهم.
نشيد بالجهود الكبيرة التي بذلها البنك المركزي اليمني بصنعاء خلال الفترة الماضية والتي كان لها أثر واضح في استقرار أسعار الصرف، والتصدي للحرب الاقتصادية التي تقودها أمريكا وبريطانيا، كما نشيد بإصدار البنك المركزي اليمني بصنعاء عملة معدنية فئة 100 ريال لاستبدال العملة الورقية التالفة خدمة لشعبنا العزيز وللحد من معاناته الناتجة عن العدوان على اليمن، ونستنكر المواقف الخبيثة التي أطلقتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا والتي نعتبرها تدخلاً سافراً في شؤون اليمن الداخلية، ونؤكد على أهمية ما قام به البنك المركزي في مواجهة الحرب الاقتصادية الهادفة إلى إفقار الشعب اليمني وتعميق معاناته وتدمير اقتصاده، والذي نرى آثار سياساتها تلك واقعاً مأساوياً يعيشه المواطنون في المناطق المحتلة وما صاحبه من إنهيار للعملة وإضعاف قدرتها الشرائية وتجويع المواطنين نتيجة لذلك.
“تحيا الجمهورية اليمنية – المجد والخلود للشهداء – الشفاء للجرحى – الحرية للأسرى”.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،