خروج جماهيري كبير بحجة دعماً وإسناداً للشعب والمقاومة الفلسطينية
متابعات || مأرب نت || 8 رجب 1445هـ
خرج أبناء محافظة حجة اليوم الجمعة، بصورة غير مسبوقة في مسيرات “ثابتون مع فلسطين وأمريكا أم الإرهاب” دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة.
وردد المشاركون في المسيرات في مركز المحافظة والمديريات الهتافات المناهضة لأم الإرهاب أمريكا والدول المتحالفة معها، رافعين الأعلام الفلسطينية والشعارات المؤكدة المضي قدما في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد أبناء حجة استمرار الوفاء والثبات على الموقف والانتصار للمستضعفين في غزة الجريحة الصامدة الصابرة في مواجهة إجرام اللوبي الصهيوني اليهودي الذي يرتكب المجازر يوميا ولاكثر من 100 يوم.
كما أكدوا الاستمرار في الانتصار للأقصى وآلاف الشهداء من النساء والأطفال على كل المستويات وبكل الامكانيات المتاحة لا يرهبهم المجرمون ولا تصنيفاتهم ولا توقفهم غارات العدوان وضرباته بل يزدادو بذلك قوة وصلابة وبأسا من بأس الله الشديد.
وجدد أبناء ومشايخ ووجهاء وأعيان حجة تأكيد الجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في وجه اللوبي الصهيوني اليهودي الذي يمثل رأي الشر وأم الإرهاب.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أهمية الاستمرار دون كلل أو ملل ولا تراجع ولا انكسار في كافة الانشطة والتعبئة الجهادية والعمليات العسكرية بكل الإمكانات المتاحة حتى يتوقف العدوان الإجرامي على فلسطين.
وأكد أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن واستمراره في استهداف المحافظات لمنع الشعب من نصرة الاخوة في فلسطين لن يوهن العزم بل يزيد الإيمان والإصرار والثبات على الموقف المبدئي والإيمان.
واعتبر بيان المسيرات العدوان على اليمن انتهاكا لكل القوانين وضد الشعب اليمني بأكمله وأن هذا التمادي لن يمر دون رد، مباركا العمليات العسكرية للقوات المسلحة في استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية واستمرار منعها من العبور عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
ودعا ابناء محافظة حجة بقية الشعوب العربية والإسلامية أن يكون لها موقف مما يمارسه اللوبي الصهيوني اليهودي من إجرام وحصار قاتل بحق الإخوة في فلسطين والتحرك لكسر حاجز الخوف والصمت والخنوع الذي تفرضه الانظمة العميلة والمتواطئة مع العدو الصهيوني الأمريكي والإسرائيلي.
وأكد أن القرارات التي تطلقها أمريكا في تصنيف من تشاء في قائمة الإرهاب بحسب مصالحها وسياستها خدمة للكيان الصهيوني وضد الموقف اليمني المشرف باتجاه القضية الفلسطينية لن يكون لها أي أثر في الواقع اليمني ويمثل استهدافا وتصنيفا للشعب اليمني كاملا ولكل الأحرار من شعوب المنطقة والعالم.
كما أكد أن الموقف المبدئي والالتزام الديني والأخلاقي المنسجم مع كل القوانين الإلهية والبشرية والإنسانية بمساندة الشعب الفلسطيني ومنع السفن الإسرائيلية والأمريكية والمتجهة إلى فلسطين المحتلة من المرور سيبقى ثابتا وراسخا ولن يتغير مهما كانت المتغيرات والتهديدات حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأعلن البيان الاستمرار في الحشد والتعبئة الجهادية والتدريب والتأهيل للمقاتلين وتطوير القدرات العسكرية بما يتناسب مع المعركة القائمة، داعياً أحرار العالم بالاستمرار الجاد في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها على كل المستويات والتوعية المستمرة في هذا الإطار.