وزير الدفاع: جاهزون للردع والرد واليد الطولى في البحرين الأحمر والعربي هي لليمن
متابعات || مأرب نت || 1 رجب 1445هـ
قال وزير الدفاع بحكومة تصريف الأعمال اللواء الركن محمد ناصر العاطفي “إنه كلما طالت الحرب على أهلنا في غزة كلما كان لدينا الكثير والكثير من المفاجآت وستظهر في الوقت المناسب والوقت الذي يختاره قائد الأمة الذي فوضه الشعب اليمني لاتخاذ القرارات لنصرة فلسطين والمقاومة في غزة”.
جاء ذلك خلال زيارته الميدانية لقادة الألوية والسرايا والكتائب وتشكيلات العمليات والإسناد اللوجستي لألوية الاحتياط بالمنطقة العسكرية الخامسة.
وأضاف “ما شهدناه اليوم في ميادين العزة والجهاد المقدس هو تتويج مشرف لليمن كله يجسد على أرض الواقع ثمرة الجهود المخلصة لقيادة المنطقة العسكرية الخامسة والجيش اليمني ويعكس مدى ما وصلت إليه قواتنا من قدرات بشرية وجهوزية عالية وتنظيم وتطوير وتدريب وتأهيل وتصنيع وفي مجملها تعد نجاحات وإنجازات نوعية تصب في خدمة الأمن والاستقرار والحرية والاستقلال في المنطقة وتسهم إسهاماً فاعلاً في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأكد اللواء العاطفي أن هذا المسار مستمر بإرادة وعزيمة الأحرار من أبناء الشعب اليمني الأبي وبدعم ورعاية كاملة من القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأردف “نجدها هنا فرصة لنقول لأولئك المتواجدون في بحارنا وجزرنا وكافة الجغرافيا اليمنية أن مراحل الوصاية والهيمنة والتبعية دُفنت في سقوف النسيان وولّت إلى غير رجعة، وقد انبعث يمن جديد معافى، كامل السيادة والإرادة في امتلاك قراره الوطني”.
وتابع “ما عليهم إلا أن يستوعبوا جيدا هذه الحقيقة التي تؤرقهم كما نحثهم على مغادرة المنطقة وعدم اللجوء لاختلاق الذرائع والمبررات الواهية وأساليب التهديد والترغيب والعنجهية والوساطات والعروضات، مالم فإن أيادينا على الزناد ومعنوياتنا أشد وأصلب من الفولاذ”.
ومضى قائلاً “نحن جاهزون للردع والرد واليد الطولى في البحرين الأحمر والعربي هي لليمن وندرك أن ذلك يزعج أمريكا والصهاينة ومن لف لفيفهم ونريد أن يبقوا منزعجين حتى يوقفوا المحارق والمجازر على أبناء فلسطين، ويتعاملوا مع الجمهورية اليمنية كدولة حرة موحدة مستقلة لها كل السيادة على كامل الجغرافيا اليمنية براً وبحراً وجواً”.
وأفاد وزير الدفاع بأن أمريكا تجلّب الأساطيل من حاملات الطائرات والبارجات والفرقاطات والمدمرات والغواصات إلى البحار العربية لغرض إعادة هيبتها ونفوذها والسيطرة على المنطقة وتقليص التواجد لدول شرق وشمال آسيا في المنطقة.
واستطرد قائلاً “أنتم تعالجون الغلط بالغلط بل بغلط أفدح وأفظع، ولذلك ستنفذ هيبتكم أكثر وأكثر وأنتم بذلك تهددون اقتصاد العالم فعليكم التخلص من الانجرار وراء اللوبي الصهيوني وكبح جماح الكيان المهزوم الذي ينتقم من أبناء فلسطين ويحرقهم بأسلحتكم المحرمة دولياً”.
ولفت اللواء العاطفي إلى أن على أمريكا والغرب تغيير أسلوب العنجهية والهيمنة في المنطقة مالم فالقادم أعظم والبادئ أظلم.
وقال “حذرنا مراراً وتكرارا بأن البحر الأحمر أصبح محرماً على الكيان الصهيوني ولا نستهدف إلا سفن الكيان الصهيوني والمساندة له أو السفن المتجهة للكيان، فيما بقية سفن العالم التي تمر من البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي آمنة ومؤمنة ولن تمس بأي أذى”.
وذكر أنه تم محاصرة الشعب اليمني لمدة تسع سنوات وكذا محاصرة غزة لعقود وعندما تم محاصرة موانئ الكيان الصهيوني الزائل لأشهر قامت القيامة على أحفاد القردة والخنازير قتلة الأنبياء من ينقضون العهود ويقتلون النساء والأطفال.
وجدد وزير الدفاع بحكومة تصريف الأعمال على أن ذلك كله لم ولن يثني يمن الإيمان بقيادة قائد القول والفعل السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي من الوقوف لنصرة غزة وأبناء فلسطين مهما كانت التضحيات.
وأضاف “هناك نصائح من جهات كثيرة لأمريكا بأن مواصلة الإبادة العنصرية للشعب الفلسطيني ليس في صالحهم، بل انها ضدهم ولكنهم بدلاً من أن يضغطوا على الكيان لإيقاف المجازر والمحارق سعوا بالضغط على الكيان بسرعة الحسم في غزة، ما يعني القتل والتدمير والحرق والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني”.
وتابع “تفاجأ الأمريكان بأن قيادة وجيش الكيان لا يستطيع الحسم ولا يجيد إلا الدمار وقتل النساء والأطفال والصحفيين بالرغم من الوقوف والدعم الكامل والمطلق من القيادة الأمريكية والغربية إلى جانب هذا الكيان المهزوم”.
كما أكد الوزير العاطفي أن هناك متغيرات كونية وعلى أمريكا والغرب أن يؤمنوا بذلك وإلا سيدفعون الثمن غالياً.. معاهدا الله وقائد الثورة والشعب اليمني بخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وتحقيق الانتصار وهزيمة بوارج أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا وأوروبا وأساطيلهم وفرقاطاتهم ومدمراتهم وغواصاتهم وإغراقها في أعماق البحار”.
رافقه خلال الزيارة لوجستي المنطقة العسكرية الخامسة العميد حمزة أبو طالب، ورئيس شعبة التوجيه المعنوي العميد إبراهيم الشامي.