مقدمةاخباريةللنشرةالرئيسيةلقناةالمسيرة
مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الأربعاء 28-12-2016م
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسبوع من الهجوم الأعرابي السعودي الفاشل على نهم في محاولة يائسة وبائسة لتهديد العاصمة صنعاء، فكان الصمودُ البطولي والتأريخي للجيش واللجان الشعبية، سدا منيعا بالإيمان، متينا بالشجاعة والإقدام، كما كل الجبهات تسطر صفحات ناصعة دفاعا عن هذا اليمن العزيز وعن هذا الشعب الثائر العظيم…الذي أثبتت الوقائع والأحداث أن رؤيته للصراع ذاتُ مصداقية وصوابية ترقى لأن تكون استراتيجية شاملة تلتقي عليها دول المنطقة………. خصوصا بعد أن طالعنا حليف أمريكا التركي باتهامه لها بدعمها لداعش..ليشهد شاهد من أهلها على أن القاعدة وداعش صناعة أمريكية…..، وغير ذلك……..هناك الخطر الجاثم على فلسطين المحتلة… وهو حديث الساعة ومجال التنازع حاليا بين أوباما وخلفه ترامب حول إسرائيل….، حيث ظهر بينهما تنافر بسببها….منافسةً منهما على من يحبها أكثر.. ..وهي مرتاحة لذلك الجو السياسي الرومانسي، إنما متلهفة للعاشق المستجد، بعد أن فازت من الأول بالمال الكثير، منتظرة رحيله سريعا، ليفسح المجال أمام الثاني المؤمل منه توفير مظلة أمنية أوسع وأكبر…، تلك قصة إسرائيل قبل تسلم ترامب مفاتيح البيت الأبيض..والذي تبين أن ولعه بتل أبيب والصهيونية يفوق جنون قيس بليلى..واعدا لها بأن تكون قوية وأن تصمد، موبخا أوباما لتقصيره في حماية المدللة إسرائيل……، والأشد سوءا من كل ذلك أن الأعراب وفي مقدمتهم مملكة آل سعود.. هم أكثر حنينا لصداقة إسرائيل، وأكثر لهفةً لإعلان ذلك على الملأ انبطاحا منهم أمام الفيل الأمريكي.