طهران تتوعد كيان العدو بدفع الثمن على جريمة اغتيال العميد موسوي
متابعات || مأرب نت || 13 جمادى الآخرة 1445هـ
توعد المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية العميد رضا طلائي كيان العدو الصهاينة بدفع الثمن على جريمة اغتيال الشهيد العميد رضي موسوي.
وقال المتحدث باسم الوزارة، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي: إن استشهاد المستشار الإيراني الجنرال السيد رضي موسوي مؤشر على طبيعة الإرهاب والانتهاك الواضح لسيادة سوريا كما أنه يخلق حالة من انعدام الأمن ومحاولة لإثارة الحرب من قبل كيان الاحتلال.
وشدد على أن هذه الجريمة تستحق العقاب بالتأكيد، وعليهم أن ينتظروا دفع ثمن عمليتهم الأخيرة، وانتظار دفع ثمن هذه العملية سيؤلم هذا الكيان وعناصره.
بدوره أكد الحرس الثوري الإيراني، عقب استشهاد أحد كبار مستشاريه في سوريا، العميد رضي موسوي، بان الكيان الصهيوني الغاصب والوحشي سيدفع ثمن هذه الجريمة قطعا.
وقال الحرس الثوري، في بيان، أمس الاثنين: اننا نحيط الشعب الايراني الشريف والبطل، العميد موسوي، أحد المستشارين العسكريين القدامى لدى الحرس، ارتقى شهيدا خلال القصف الصاروخي الذي نفذه الكيان الصهيوني قاتل الأطفال، قبل ساعات من اليوم، على دمشق.
وأشار البيان إلى أن الشهيد كان من رفاق درب “الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني”، ومسؤول وحدة الاسناد لجبهة المقاومة في سوريا.
من جانبه أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني بشدة العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني العدواني مساء الاثنين والذي أدى إلى استشهاد العميد سيد رضي موسوي، أحد المستشارين الإيرانيين في مجال مكافحة الإرهاب، في منطقة الزينبية السكنية بدمشق.
واعتبر كنعاني هذه الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني عملاً عدوانيًا وإرهابيًا، وأضاف: إن هذا العمل الدنيء والجبان هو مؤشر واضح آخر على الطبيعة الإرهابية للكيان الصهيوني.
وأردف: لقد ارتكب الكيان الصهيوني كافة أنواع الجرائم من خلال انتهاكه المتكرر والمستمر للأنظمة والأعراف الدولية طيلة حياته المقيتة، واليوم ارتكب أيضًا عملاً إرهابيًا جبانًا وعدوانيًا.
من جانبه أعلن رئيس المجلس الشوری الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف أن الكيان الصهيوني الغاشم سيدفع ثمناً باهظاً لهذه الجريمة.
المقاومة تدين جريمة اغتيال العميد موسوي
ونعت المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية، المستشار العسكري الإيراني العميد السيد رضي موسوي، الذي استُشهد في إثر غارة صهيونية على دمشق، أمس الاثنين.
ندد حزب الله اللبناني بجريمة اغتيال المستشار العسكري في الحرس الثوري الشهيد العميد السيد رضي موسوي في سوريا، بعدوان جوي صهيوني، واصفًا هذه الجريمة بأنها اعتداء صارخ ووقح وتجاوز للحدود.
ونعى حزب الله الشهيد الموسوي في بيان أصدره مساء الاثنين معتبرا جريمة الاغتيال اعتداءً صارخًا ووقحًا وتجاوزًا للحدود.
وقال البيان: لقد كان الشهيد السعيد السيد رضي الموسوي من خيرة الإخوة الذين عملوا على دعم المقاومة الإسلامية في لبنان لعشرات السنوات من عمره الشريف متفانيًا في خدمة المقاومة ومجاهديها وهو رفيق السلاح والدرب للقائد الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني رحمهما الله تعالى.
وتقدم حزب الله بالعزاء إلى سماحة السيد علي الخامنئي وقيادة الحرس الثوري الإسلامي في إيران وعائلة الشهيد الكريمة وعموم الشعب الإيراني المضحّي والشريف، سائلا الله تعالى أن يُلحقه بالشهداء الأبرار الذين سبقوه على طريق المقاومة والجهاد والعطاء.
من جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأشد العبارات، عملية الاغتيال الجبانة التي نفّذها الكيان الصهيوني المجرم بحق الشهيد العميد السيد رضي موسوي، أحد أبرز قادة الحرس الثوري في الجمهورية الإسلامية في إيران.
وقالت الحركة في بيان لها، مساء الاثنين: إنه كان للشهيد القائد دور أساسي ومحوري في دعم قوى المقاومة في المنطقة، ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته وقضيته.
وأضافت أن عملية الاغتيال الآثمة هذه تؤكد مرة جديدة أن خطر هذا الكيان المجرم يطال المنطقة بأسرها، وأنه كيان يرتوي بالدماء ونشر القتل والإجرام، مؤكدة أن إجرام الكيان الصهيوني وعبثه بأمن المنطقة لن يجلب له إلا الهزيمة على أيدي قوى المقاومة”.
فيما أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن ارتكاب العدو الصهيوني جريمة اغتيال المستشار العسكري في الحرس الثوري الإيراني العميد رضي موسوي هي حلقة معتمدة في العقيدة الإجرامية الصهيونية العدوانية التي تستهدف المنطقة والعالم برمته.
وتقدمت الجبهة إلى القيادة والشعب الإيراني بخالص تعازيها باستشهاد القائد الكبير الذي كان له دور مهم في دعم المقاومة وتطوير قدراتها في مختلف المجالات.
واعتبرت الجبهة أن هذه الجريمة الصهيونية التي تتم بتنسيق وشراكة أمريكية وغربية محاولة من الكيان الصهيوني للهروب إلى الأمام ولن تؤدي إلا لتصعيد الضربات ضد الكيان الصهيوني وأذنابه بالمنطقة، فلن يشعر هذا العدو الصهيوني المجرم والجبان بالأمن والاستقرار بل بالرعب وانتظار الرد القادم.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدة على أن المقاومة على جبهات مختلفة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وغيرها ملتهبة وأن الكيان الصهيوني وحلفائه يتلقون الضربات تلو الضربات وإن اغتيال أو استهداف أي قيادي هنا وهناك لن يزيد هذه المقاومة إلا اشتعالاً وإصراراً على الوصول إلى الهدف المركزي وهو إزالة هذا الكيان السرطاني وأذنابه من فلسطين والمنطقة.
وفي بيان نعي الشهيد موسوي قالت، حركة “النجباء” في العراق “عندنا نحن المقاومة الإسلامية ثأر لا بد من أخذه ولن نكون للشر إلا نداً وخصماً”، وخاطبت كيان العدو بقولها “ليعلم أعداء الدين والإنسانية أنهم إلى زوال مهما طال بهم المقام ومهما تكالبوا”.
فيما قالت كتائب حزب الله العراقية في بيان: إن استشهاد القائد رضي موسوي اعتداء إجرامي إسرائيلي غادر في سوريا، مضيفة أن للقائد الموسوي دوراً كبيراً في مواجهة قوى الظلام التكفيري أمثال “القاعدة” و”داعش” التي فتكت بالعراق وشعبه.