مجلس الشؤون الإنسانية: تسييس الملف الإنساني يخالف المواثيق والمعاهدات الدولية
متابعات || مأرب نت || 28 جمادى الأولى 1445هـ
أكد الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي محمد فارس، اليوم الاثنين، أن تسييس الملف الإنساني والمساعدات يكشف زيف هذه الأقنعة الإنسانية ويخالف جميع المواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية
وأشار محمد فارس في تصريح لمراسل شبكة المسيرة إلى أن إيقاف المساعدات الغذائية في صنعاء والمناطق الحرة واستمرار توزيعها في المناطق المحتلة مخالف لمبادئ العمل الإنساني.
وشدد المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية على قرار برنامج الأغذية العالمي بإيقاف المساعدات الإنسانية في المحافظات الحرة سياسي، مشيرا إلى أن القرار يأتي تنفيذاً للتهديدات الأمريكية السابقة بقطع المساعدات الإنسانية في حال استمر الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني
ولفت إلى أن البرنامج حصل على الموارد اللازمة التي تمكنه من الاستمرار في توزيع المساعدات بمستوى التوزيع نفسه في العام الماضي 2022م، مؤكدا عدم حصول أي انخفاض في التمويلات بحسب ادعاءات البرنامج.
وأوضح أن حجم التمويلات الواصلة هذا العام تزيد عما وصل للبرنامج من تمويلات في العام الماضي وفق الموقع الرسمي للبرنامج.
وكان المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي قد أدان، يوم أمس، قرار برنامج الأغذية العالمي إيقاف المساعدات الإنسانية في المحافظات الحرة، معتبراً إياه قراراً سياسياً وعقاباً للشعب اليمني المناصر للقضية الفلسطينية.
وأكد المجلس في بيان أن قرار إيقاف المساعدات يأتي تنفيذاً للتهديدات الأمريكية بقطع المساعدات في حال استمر الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني، موضحا أن إيقاف المساعدات في المناطق الحرة واستمرارها في المناطق المحتلة مخالف لمبادئ العمل الإنساني وأهمها الحياد وعدم التحيز والتمييز.
وأشار إلى أن تسييس الملف الإنساني والمساعدات جريمة بحق الإنسانية ويخالف جميع المواثيق ويعرض حياة ملايين المتضررين لخطر المجاعة.
ونفى المجلس ادعاءات برنامج الغذاء بانخفاض التمويل، مؤكداً أن البرنامج حصل على الموارد التي تمكنه من توزيع المساعدات بمستوى التوزيع في 2022، مضيفا أن حجم التمويلات الواصلة هذا العام تزيد عما وصل برنامج الغذاء من تمويلات في العام الماضي وفق الموقع الإلكتروني للبرنامج.
وأكد المجلس إلى أنه بذل جهوداً كبيرة مع برنامج الأغذية لوضع حلول لاستمرار صرف المساعدات للأشخاص الأكثر احتياجاً إلا أنها قوبلت بالرفض.
وحمل المجلس برنامج الأغذية مسؤولية التداعيات الإنسانية على حياة ملايين المحتاجين نتيجة هذا القرار المجحف بحق أبناء الشعب اليمني.