المقاومة الفلسطينية تحيي قُوى المقاومة في اليمن والعراق ولبنان وسوريا
متابعات || مأرب نت || 11 جمادى الأولى 1445هـ
بعثت المقاومة الفلسطينية في غزة، مجموعة من التحيات إلى المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق، إضافة إلى حركة “أنصار الله” في اليمن، وكذلك سوريا.
وحملت التحيات الكثير من الشكر على الدعم الذي قدمته هذه الحركات المقاومة لغزة وشعبها الذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر لعدوان صهيوني وحشي أدّى إلى استشهاد أكثر من 14 ألف مدني من بينهم أكثر من ستة آلاف طفل.
وفي هذا السياق.. وجه رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية اليوم، التحية إلى المقاومة الإسلامية في لبنان، “الذين يواجهون على طول جبهة الجليل الفلسطيني المحتل وقدموا في سبيل ذلك عشرات الشهداء، إلى جانب شهداء شعبنا الفلسطيني في لبنان، والذين كان آخرهم الشهيد القسامي البطل خليل حامد الخراز”.
كما حيّا هنية “الإخوة في اليمن الشقيق الذين عبروا بقوة واقتدار عن غضبهم تجاه العدو الصهيوني وعن تضامنهم مع أشقائهم في غزة وفلسطين على طريقتهم الخاصة، والشكر للمقاومة العراقية التي تشارك في هذه المعركة برجولة وشهامة”.. بحسب تعبيره.
وفي وقت سابق أكد الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة أن “ما تقوم به المقاومة أصبح مثار فخر واعتزاز لكل شعوب العالم”.. مُعلقاً على عمليات حزب الله في جنوب لبنان على الحدود مع فلسطين المحتلة، بالقول: “نعتز بما تقوم بها المقاومة في لبنان دعما لإخوانهم في فلسطين”.
وفي السياق، شكر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي “المقاتلين في حزب الله والعراق واليمن وسوريا، لمساندتهم المقاومة الفلسطينية عبر عملياتهم من بلدانهم، ضمن معركة طوفان الأقصى”.
وأضاف النخالة: “من المهم أن أذكر إخواننا في حزب الله الذين يشاركوننا القتال والمواجهة من جنوب لبنان، ومقاومتهم الشجاعة والباسلة التي تقاتل العدو على مدار الوقت، وتوقع به الخسائر الكبرى، وتجبر مستوطنيه بعشرات الآلاف على الرحيل ومغادرة مستوطناتهم، والذين يدفعون بأبنائهم البواسل في ميدان القتال على طريق القدس، دفاعاً عن فلسطين، وعن القدس ومقاومتها وهويتها”.
وتابع: “كذلك إخواننا المجاهدين في العراق، الذين بحضورهم في ميدان المقاومة وضربهم القواعد الأمريكية، وبمقاومتهم وبشهدائهم يعيدون للعراق حضوره الذي افتقدناه طويلاً.. وكذلك سوريا واليمن التي تسجل حضوراً مميزاً بمشاركتها الفعالة في الدفاع عن فلسطين ومقاومتها”.
كما أكد المتحدث باسم سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) أبو حمزة، أن “المقاومة الإسلامية في لبنان وجهت للعدو ضربات مميتة والقادم أعظم، وفي العراق توجه الضربات للقواعد الأمريكية، واليمن السعيد الذي دك أم الرشراش بالصواريخ والمسيرات وأعاد لنا بحرنا العربي الأحمر لحاضنته العربية وقال للعدو إن حق التصرف القانوني لنا وليس لكم ولن يكون”.. قائلاً: “بوركت هذه السواعد المباركة ونشد على أيديكم فاستمروا على بركة الله”.
من جهته، وجه الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، خلال كلمة مصورة له مساء الخميس، التحية إلى “قوى أمتنا التي هبّت لمساعدة شعبنا ومقاومتنا بالفعل الميداني المباشر ضد العدو من جبهات متعددة”.
وقال: “نخص إخواننا في اليمن، يمن العروبة والإسلام الذين حركتهم صرخات أهلنا ونداءات مقاومتنا فنهضوا بنخوتهم العربية المعهودة وكسروا قيود الجغرافيا ونصروا وينصرون غزة بكل عنفوان وإصرار”.
وأضاف أبو عبيدة: “كذلك إخواننا في لبنان الذين تتصاعد أفعالهم ويحاصرون المحتل من جبهته الشمالية ويربكونه، ويدكون حصونه، وإخواننا في العراق الحر، وفي كل جبهة تسعى وتعمل وستعمل على ضرب عدو الأمة وكسره”.
وتابع قائلاً: “إننا إذ نحيي هذه السواعد التي أبت إلا أن تتحرك وأن تتجاوز التضامن اللفظي المجرد؛ فإننا ندعو إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال من أبطال شعبنا وأمتنا في كل أنحاء الضفة المحتلة وفي جبهات المقاومة وتسديد ضربات للعدو وملاحقته في كل جغرافيا فلسطين وحدودها التاريخية”.