المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف قاعدتي التنف وكونيكو الأميركيتين في سوريا
متابعات || مأرب نت || 4 ربيع الآخر 1445هـ
تبنّت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة التنف بـ3 طائرات مسيّرة صباح اليوم، مشيرة إلى أنّها أصابت أهدافها بشكل مباشر ودقيق.
كما تبنت الهجوم الصاروخي على القوات الأميركية في حقل غاز كونيكو شمالي شرقي دير الزور.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر للميادين أنّ “هجوماً استهدف قاعدة التنف الأميركية عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية بثلاث طائرات مسيّرة”.
وأفادت المصادر بأنّ الطائرات “تمكّنت من التحليق فوق القاعدة واستهدافها من دون معلومات عن حجم الخسائر”.
بالتزامن مع ذلك، استُهدفت أيضاً قاعدة كونيكو الأميركية في ريف دير الزور الشمالي بصاروخين من دون معلومات عن حجم الخسائر، بحسب مصادر الميادين.
وأدى الاستهداف إلى استنفار كبير داخل القاعدة مع تحليق متواصل للطيران الحربي والمروحي في المنطقة.
يُذكر أنّ هجوماً استهدف قوات الجيش الأميركي في العراق باستخدام طائرة مسيّرة أُحبط أمس الأربعاء، وفق ما نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولَين أميركيين.
ولاحقاً، تبنّت المقاومة الإسلامية العراقية عمليات استهداف القوات الأميركية في قاعدتَي عين الأسد وحرير في كردستان العراق، متوعّدةً القوات الأميركية بالمزيد من العمليات، وفق ما أكدته مصادر في المقاومة للميادين.
بدوره، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، “دخول المقاومة في العراق معركة “طوفان الأقصى” وتوجيه ضرباتها إلى القواعد الأميركية”.
وفي حديثه إلى الميادين، قال الحسيني إنّ المقاومة في العراق حقّقت أولى الإصابات، مؤكّداً استمرار العمليات بوتيرة أعلى، ومشدداً على امتلاك الإمكانات لدكّ كل القواعد الأميركية.
وبشأن تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن، أشار الحسيني إلى أنّ “الجميع يعلم ما جرى ويجري على القوات الأميركية”، مؤكداً أنّ “الأميركيين هم شركاء أساسيون في قتل أبناء غزة، وبالتالي عليهم تحمّل العواقب”.