حزب الله يواصل استهداف العدو الإسرائيلي رداً على انتهاكات السيادة اللبنانية وقتل المدنيين
متابعات || مأرب نت || 30 ربيع الأول 1445هـ
استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان اليوم الأحد مركزا لجيش العدو الصهيوني في منطقة شتولا بالصواريخ الموجهة، مما أدّى إلى وقوع عدد من الإصابات بين قتيلٍ وجريح.
ولاحقاً أعلنت المقاومة مهاجمة موقع الراهب الإسرائيلي “بالأسلحة المناسبة في سياق ردنا على الاعتداءات على قرانا الحدودية”.
وأكّد بيان حزب الله أنّ مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا بالصواريخ الموجهة دبابة ميركافا في موقع “الراهب”، ما أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وفي التفاصيل، فقد استشهد المسنّ يحيى العلي وزوجته في شبعا، جرّاء قصف العدو الإسرائيلي، الذي اقترب من الأحياء السكنية في قرى العرقوب. وتمكن الصليب الأحمر اللبناني لاحقاً من الوصول إلى منزل آل العلي لانتشال جثتي الشهيدين من منزلهما في أطراف شبعا.
وعصر اليوم أكد حزب الله في بيان له أنه وفي اطار الرد على قتل وجرح الصحافيين في بلدة علما الشعب والمدنيين في بلدة شبعا، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية بمهاجمة ثكنة حانيتا الصهيونية بالصواريخ الموجّهة مما أدى إلى إصابة دبابتين من نوع ميركافا وناقلة جند مجنزرة وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف جيش العدو.
وزعم ناطق باسم جيش العدو أن “القصف الإسرائيلي يأتي رداً على هجوم لحزب الله طال مواقع الرادار، رويسات العلم، السماقة، زبدين ورمثا، الإسرائيلية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالصواريخ المُوجّهة وقذائف الهاون”، إذ تحدّثت صحيفة “هآرتس” العبرية عن أن القصف الأخير تسبّب بإصابة إسرائيلي بجروح خطيرة واثنين آخرَين بجروح متوسطة.
لاحقاً، أعلنت المقاومة أن مجاهديها هاجموا مُجدداً مركزاً للمراقبة والرصد تابعاً لقوات الاحتلال في بركة النقار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وتم إصابة المركز وتدمير جزء كبير من تجهيزاته الفنية والتقنية.