الأونروا: مليونا مواطن بغزة يواجهون خطر الموت بسبب نفاد المياه
متابعات || مأرب نت || 30 ربيع الأول 1445هـ
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، من أن أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة يواجهون خطر نفاد المياه، بشكل أصبح يهدد حياتهم.
وقال المفوض العام “لأونروا” فيليب لازاريني: إن المياه أصبحت مسألة حياة أو موت، ومن الضروري أن يتم توصيل الوقود إلى غزة لتوفير المياه لمليوني شخص.
وأشارت الوكالة إلى عدم السماح بدخول الإمدادات الإنسانية إلى غزة منذ أسبوع، مشيرة إلى أن المياه النظيفة تنفد من القطاع بعد توقف عمل محطة المياه وشبكات الماء العامة.
ولفتت إلى أنه في غضون 12 ساعة الماضية فقط، شُرد مئات آلاف الأشخاص، وتتواصل موجة النزوح مع تحرك الناس إلى الجزء الجنوبي من قطاع غزة، وقد وصل عدد النازحين خلال أسبوع إلى ما يقرب من مليون شخص.
وأوضحت أنه رغم أمر إجلاء أكثر من مليون شخص من مدينة غزة وشمالها إلى جنوب القطاع، فإن الكثيرين لن يتمكنوا من مغادرة المنطقة، لا يوجد أمامهم خيار ويتعين حمايتهم في كل الأوقات.
وذكرت أن المدنيين والمستشفيات والمدارس والعيادات ومنشآت الأمم المتحدة لا يمكن أن تُستهدف، مبينة أن ملاجئها في غزة وشمال القطاع لم تعد آمنة، بما يعد أمرًا غير مسبوق.
وكان وزير جيش العدو يوآف غالانت، قرر فرض حصار كامل على قطاع غزة، بما يشمل منع الغذاء وقطع الكهرباء والوقود عن القطاع.
وفي الحادي عشر من أكتوبر، توقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن العمل، بعيد نفاد الوقود اللازم للتشغيل، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
والسبت، قال رئيس سلطة المياه مازن غنيم، إن جميع محطات تزويد مياه الشرب في قطاع غزة أصبحت خارج الخدمة بعد التوقف الكلي لآخر محطة تحلية، نتيجة تواصل العدوان.
وأوضح أن وادي غزة أصبح يشكل مكرهة ومنطقة غير آمنة صحيًا، نتيجة توقف جميع محطات معالجة مياه الصرف الصحي وتحويل المياه العادمة إلى مجرى الوادي.