مسيرات ووقفات حاشدة بمحافظة مأرب تعزيزاً لصمود غزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية
|| مأرب نت || 28 ربيع الأول 1445هـ
شهدت محافظة مأرب اليوم مسيرتان جماهيريتان ووقفات حاشدة تعزيزاً لصمود غزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية.
حيث شهدت مديرية الجوبة مسيرة حاشدة تقدّمتها قيادات في السلطة المحلية والمكتب الإشرافي ومشايخ وقيادات عسكرية وأمنية رفع المشاركون فيها هتافات التأييد للشعب والمقاومة الفلسطينية، والبراءة من اليهود والنصارى وأعمالهم الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني.
وردد المشاركون الشعارات المؤيدة لأبطال المقاومة وعمليات الرد على جرائم الاحتلال الصهيوني الغاصب، معبرين عن الفخر والاعتزاز بتضحيات أبطال المقاومة واستبسالهم في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الفلسطينية رغم عدم توفر الامكانات وخذلان الأنظمة العربية العميلة.
كما شهدت مديرية صرواح مسيرة حاشدة رفع المشاركون فيها ، لافتات داعمة للشعب والمقاومة الفلسطينية، ومنددة بجرائم العدو الصهيوني بدعم أمريكي أوروبي، بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
كما نظم أبناء منطقة المحجزة بصرواح وقفة مسلحة عبر المشاركون فيها عن السخط والإدانة تجاه الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة، مستنكرين بشدة حالة التخاذل العربي والصمت المخزي لمنظمات الأمم المتحدة وما يسمى بحقوق الإنسان.
وشهدت مديريات ماهلية وحريب القراميش وبدبدة ومجزر والعبدية وجبل مراد ورحبة وقفات حاشدة ندد المشاركون فيها بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء ومجازر الابادة الجماعية في الأراضي المحتلة..محملين دول الاستكبار العالمي مسئولية الجرائم التي يرتكبها الصهاينة بحق الأرض والانسان في غزة وانتهاك كافة المواثيق والمعاهدات الدولية.
وباركت بيانات المسيرات والوقفات في محافظة مأرب العملية البطولية للمقاومة الفلسطينية “طوفان الأقصى “، مؤكداً أن الشعب اليمني يقف موقف الجهاد إلى جانب الشعب الفلسطيني، والمقاومة بالسلاح والرجال والإمكانيات في مواجهة العدو الصهيوني.
وجددت البيانات الموقف الثابت للشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، في مواجهة آلة الحرب الصهيونية، باعتبار القضية الفلسطينية ،القضية المركزية للشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية.
ودعت البيانات شعوب الأمة العربية والإسلامية، إلى الخروج في مسيرات حاشدة تأييدا ومباركةً لعملية طوفان الأقصى، والوقوف صفاً واحدا إلى جانب المجاهدين في فلسطين ودعمهم بالمال والرجال والسلاح، مطالبةً بفتح المطارات والموانئ والمنافذ لتفويج المجاهدين من الشعب اليمني للمشاركة في معركة الجهاد المُقدس.