مسيرة ووقفات حاشدة بمحافظة الحديدة تأييدا لعملية طوفان الأقصى
متابعات || مأرب نت || 24 ربيع الأول 1445هـ
شهدت مدينة الحديدة ومديرية باجل، اليوم الاثنين، مسيرة ووقفات حاشدة، تأييدا ودعمًا لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني.
ففي باجل نُظمت مسيرة ووقفة تأييدا ودعمًا لعملية طوفان الأقصى، حيث رفع المشاركون في الوقفة والمسيرة الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالتطبيع والمطالبة بإسقاط الأنظمة العميلة، داعين إلى دعم فصائل المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني الذي لا يكف عن جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني.
ورددوا الهتافات المناهضة للكيان الصهيوني ورفض التطبيع مع العدو ونصرة الشعب الفلسطيني والتأكيد على حقه في تحرير أراضيه وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وخلال الوقفة والمسيرة، حيا وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، تفاعل أبناء المحافظة في مختلف مربعات المديريات وحضورهم المشرف لإعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني وتأييد معركتهم التاريخية البطولية في تلقين الكيان الغاصب دروسا في العزة والكرامة.
وأوضح أن خروج اليمنيين في هذه المسيرات تجسيدا لصوت الأحرار الثائرين من أبناء الشعوب الإسلامية في طريق استنهاض المواقف والسعي لإزالة الغدة السرطانية الصهيونية وذلك بدعم المقاومة الفلسطينية.
وعبّر عن تهاني أبناء الحديدة بما يتحقق للشعب الفلسطيني من انتصارات عظيمة ترسم طريق النصر بأيدي أبطال المقاومة الذين كسروا غطرسة العدو الصهيوني وأكدوا المضي ببسالة في عمليات نوعية لم تشهد لها الأمة مثيلا في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.
وأكد البشري، أن التطورات النوعية والمعركة التي تخوضها حركات المقاومة تمثل فخرا لكل أبناء الأمة الإسلامية، وتعد الخيار الوحيد للرد على جرائم وانتهاكات العدو المحتل، مبيناً أن خيارات التنصل عن المسؤولية والسكوت والاستسلام هي خيارات تصب في صالح العدو الصهيوني.
وأكد وكيل أول الحديدة، أن على أبناء الأمة تحريك المواقف العملية لنصرة فلسطين ودعم مقاومتها لاسترداد الأراضي المحتلة وتطهير الأقصى من دنس الكيان الغاصب، لافتاً إلى أن تيار النفاق في الأمة يشن حربا تضليلية واسعة يسخر فيها كل الإمكانيات لخدمة اليهود.
من جانبه أكد رئيس اللجنة المركزية لحل قضايا الثأر، الشيخ محمد الزلب، أهمية تضافر همم دول محور المقاومة لتعزيز دعم القضية الفلسطينية واستنهاض المسلمين وتذكيرهم بمسؤوليتهم تجاه فلسطين ومقدساتها، والرفع من مشاعر الرفض للصهاينة وإبقاء القضية حية في نفوس أبناء الأمة.
ودعا بيان الوقفة والمسيرة، أنظمة الدول المحسوبة على الإسلام إلى الكف عن الهرولة للتطبيع مع اليهود، والعمل ضمن مسار أحرار المقاومة لمواجهة دول الاستكبار والصهيونية التي تسعى إلى تغييب القضية الفلسطينية في أذهان المجتمعات الإسلامية وجعلها في طي النسيان.
وانتقد المنظمات الدولية والكيانات المنحازة لسياسة الصهيونية اليهودية، والتي تحولت إلى أكبر الداعمين للإرهاب بصمتهم المخزي على الجرائم الصهيونية، وما يجري من فوضى ومشاريع ومخططات في دول المنطقة، معتبرا عملية طوفان الأقصى، بذرة الخلاص وخروج الأمة من الوهن والذل والتبعية لأمريكا و”إسرائيل”.
إلى ذلك نظمت عدد من مدارس مدينة الحديدة، اليوم، وقفات احتجاجية تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتأييدا لعملية طوفان الاقصى، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية الباسلة في عمق الكيان الصهيوني.
ورفع الطلاب المشاركون في الوقفات التي أقيمت بمديريات الميناء والحوك والحالي، أعلام دولة فلسطين واللافتات التي تدعو إلى دعم المقاومة الفلسطينية ومواجهة طغاة الاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا والعدو الصهيوني.
ورددوا هتافات معبرة عن موقف اليمن الثابت المناهض للسياسة الأمريكية في المنطقة ودعم ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة صلف وغطرسة العدو الصهيوني المحتل.
وأكدت كلمات الوقفات مواصلة الصمود والثبات والتضحية ورفض الذل والخنوع، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته ودعم خيارات الرد على العدوان الصهيوني حتى تحرير كافة أراضية المحتلة.
وباركت بيانات الوقفات، العملية النوعية الواسعة التي يخوضها أبطال المقاومة ضد الكيان الصهيوني، والتي كبدته خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، داعية إلى استنهاض الأمة والعمل على تحريك الصحوة الإسلامية لدعم مشروع المقاومة.