9 آلاف شهيد وجريح بالقنابل العنقودية منذ بدء العدوان

متابعات || مأرب نت || 18 ربيع الأول 1445هـ

استشهد وأصيب أكثر من 9 آلاف مواطن جراء انفجار القنابل العنقودية التي خلفها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي منذ بدء العدوان في 26 مارس 2015م.

وأطلقت وزارة حقوق الإنسان والمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ، اليوم الثلاثاء، التقرير التوثيقي ” القنابل العنقودية ومخلفات العدوان جرائم حرب ودمار شامل”.

وفي المؤتمر الصحفي أكد المدير التنفيذي للتعامل مع الألغام علي صفرة أن طائرات تحالف العدوان شنت 2932 غارة عنقودية طوال التسع السنوات الماضية .. مؤكدا أن اجمالي عدد الضحايا المدنيين من استخدام القنابل العنقودية منذ بداية العدوان بلغ قرابة 9000 ضحية معظمهم من النساء والأطفال .

ولفت إلى أن طائرات تحالف العدوان استخدمت اكثر من (3,187,630) ذخيرة عنقودية امريكية بريطانية باكستانية وبرازيلية منتشرة في معظم محافظات الجمهورية اليمنية.. مؤكدا أن المركز وثّق آثار الاستخدام العشوائي والمفرط لهذه الأسلحة الفتاكة في 119 مديرية بتسعة عشر محافظة

وأوضح أن العدوان تعمد استهداف المناطق والتجمعات السكنية والأودية وممرات السيول بقصد نشرها في مختلف المناطق وخاصة الأراضي الزراعية .

وقال المدير التنفيذي للتعامل مع الألغام: نستغرب مما تم نشرة من بعثة اتفاق الحديدة الاونمها بأن حكومة صنعاء والفريق الوطني لإعادة الانتشار لا يتعاونون مع البعثة في ما يخص الألغام.

من جانبه أوضح وزير حقوق الانسان في حكومة تصريف الأعمال علي الديلمي أن معظم القنابل العنقودية استخدمت في أوساط التجمعات السكانية بمحافظات صعدة وحجة وصنعاء.

وقال الديلمي: لاحظنا في التقارير الدولية التغييب المتعمد في ذكر المستخدم للقنابل العنقودية في اليمن وهي دول تحالف العدوان .. مؤكدا أن الكثير من القنابل العنقودية لا تزال موجودة في أماكن الاستهداف وتشكل انبعاثاتها الاشعاعية خطرا على المجتمع بأكمله.

وأكد وزير حقوق الانسان أن استهداف العدوان للقطاعات الخدمية تسبب في تفاقم الوضع الإنساني لملايين المواطنين وأصبح الكثير منها غير آمن بسبب انتشار القنابل العنقودية بها.