التوقيع على مذكرة تعاون بين مجمعي “تقريب المذاهب والفقه الإسلامي الدولي”

متابعات || مأرب نت || 18 ربيع الأول 1445هـ

 

تم التوقيع على مذكرة تعاون بين المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ومجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، على هامش مؤتمر الوحدة الإسلامية السابع والثلاثين في العاصمة الإيرانية طهران.

وقال الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الشيخ حميد شهرياري: لأول مرة تم إبرام مذكرة تفاهم بين المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ومجمع الفقه الإسلامي الدولي في جدة.

وأضاف: إن مجمع الفقه الإسلامي الدولي يتدارس 9 مذاهب مختلفة وتطرح فيه قضايا جديدة، ويتم النقاش وتبادل الآراء بشأن هذه القضايا، وما هي الفتوى التي يجب إصدارها بشأن هذه القضايا.

وأضاف: القضايا المتعلقة بالتقنيات الجديدة والطب الجديد من بين القضايا التي تطرح في هذا المجمع ويتم مناقشتها وتبادلها، وأخيراً يتم طرح أفضل الأدلة.

وتابع الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية: سنكون حاضرين في هذه اللقاءات بشكل أبرز من السابق.

وأضاف: إن آية الله محمد علي تسخيري كان هو المؤسس لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، لكن حدثت بيننا فجوة منذ فترة، إلا أنه سيكون للمذهب الشيعي حضور أقوى في المستقبل بعدد أكبر من الأعضاء وسيتم طرح الاجتهاد الشيعي في هذا المجمع أكثر من ذي قبل.

من جانبه قال قطب مصطفى سانو الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي: إن المسلمين في الحكمة النبوية هم كالجسد الواحد إذا تألم منه عضو تداعى له سائر الأعضاء، والجسد الواحد هو الأمة الإسلامية واعضاؤها هي دولنا وشعوبنا.

وأضاف: إذا كان بلد أو أرض تعاني من القهر والفقر والمرض، فإن الأعضاء الأخرى في هذا الجسم سوف تشعر أيضا بعدم الراحة.

وأعرب عن ارتياحه لتوقيع هذه المذكرة، معرباً عن أمله في أن تتوسع علاقات هذا المجمع مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشكل عام ومع مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية بشكل خاص.

وانطلق المؤتمر الدولي السابع والثلاثون للوحدة الإسلامية يوم الأحد بكلمة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي في طهران، والتقى المشاركون اليوم الثلاثاء مع قائد الثورة الإسلامية بعد إصدار البيان الختامي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى