الجهاد الإسلامي: الانتفاضة فعل مستمر ومتطور والمقاومة متأهبة للدفاع عن الأقصى
متابعات || مأرب نت || 13 ربيع الأول 1445هـ
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس 28/9/2023م، أن الانتفاضة فعل مستمر ومتطور والمقاومة متأهبة للدفاع عن الأقصى.
وقالت الحركة في بيان صحفي :” ثلاث وعشرون عاماً مضت على اندلاع انتفاضة الأقصى التي قدم خلالها الشعب الفلسطيني شلالاً من التضحيات ، ولا زالت جذوة الانتفاضة مشتعلة في وجه الاحتلال المجرم الذي يمارس كل أشكال العدوان والإرهاب في محاولة يائسة منه لإخماد المقاومة ودفع الشعب الفلسطيني إلى الاستسلام وثنيه عن نصرة القدس والمسجد الأقصى”.
وأضافت:” لقد تواصل الفعل المقاوم بكل أشكاله رغم حجم المؤامرات التي تكالب أصحابها مستهدفين اجهاض الانتفاضة واحباط إنجازاتها، وها هو الشعب الفلسطيني يثبت كل يوم أن الانتفاضة ثقافة أصيلة ونهج راسخ في وعي أبنائه الذين يحملون سلاحهم ويمضون بكل عزم وثبات في مواجهة العدو والتصدي له”.
وأشارت الجهاد الإسلامي إلى أن الأسباب التي أدت لاشتعال هذه الانتفاضة لا زالت قائمة وبالتالي فإن شعبنا قد اتخذ القرار باستمرار ثورته وانتفاضته وهي تتطور، ومن بين أهم إنجازاتها أنها وحدت الشعب الفلسطيني في كل الساحات وتحولت إلى فعل مستدام وجدول عمل يومي لدى الشعب الفلسطيني، مضيفة ” لقد شكلت الانتفاضة التي تواصل اشتعالها، أبلغ رد على كل الأجندات الانهزامية المسمومة، واسقطت مشاريع الاستسلام والتطبيع والتنسيق الأمني وحافظ شعبنا عبرها على وصايا الشهداء وارثهم”.
وجددت الحركة التأكيد على المضي في نهج الجهاد والمقاومة الذي يجسده مقاتلونا الأبطال في سرايا القدس وكل أذرع المقاومة، الذين يرقبون ما يجري في المسجد الأقصى وأياديهم على الزناد لا تتردد في الذود عن القدس والمسجد الأقصى الذي تستهدفه مخططات العدو الخبيثة، مشددة ” مهما بلغ طغيان الصهاينة وإجرامهم فإن شعبنا لن يفرط في حقوقه ولن يتخلى عن ذرة من تراب أرضه ومقدساته، وإن هذا الطغيان سيتحطم أمام ملاحم الـصمود التي يسطرها شعبنا ومقاومته في كل الساحات.”.
وأوضحت :” لقد راهن العدو وكل من تحالف وتواطأ معه، على إمكانية الاستفراد بالشعب الفلسطيني، واستبعاد اللاجئين في الشتات من دائرة الصراع والمواجهة، غير أنه بات من المؤكد فشل هذا الرهان، فشعبنا في المنافي والشتات هو على تماس مباشر مع كل الأحداث داخل الوطن، وأبناؤه وشبابه ينخرطون في صفوف المقاومة، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل إن شرفاء الأمة وأحراها هم في جبهة واحدة تتهيأ لمواجهة العدو وتخوض المعركة معه وعيونهم جميعاً ترقب تحرير القدس بإذن الله”.
وأردفت الجهاد :” في هذه المناسبة العظيمة من تاريخ شعبنا الحافل بالبطولات، نستذكر الشهداء الأبطال والأسرى البواسل والجرحى الميامين، ونوجه التحية إلى المقاتلين الشجعان في سرايا القدس وكل أذرع المقاومة، والتحية إلى شباب الثورة وسواعد الانتفاضة الأبية على امتداد فلسطين وكل الساحات، والتحية إلى المرابطين في القدس ومسجدها الأقصى، وإلى القابضين على بنادقهم في مخيمات اللجوء ينتظرون إشارة الانخراط المباشر في المعركة مع العدو”.
المصدر: فلسطين اليوم