وزير الدفاع ورئيس الأركان: إذا لم يتعظ العدوان بما تحقق فإن النتائج ستكون علية كارثية

متابعات || مأرب نت || 5 ربيع الأول 1445هـ

 

وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، في برقية للسيد عبدالملك الحوثي بمناسبة العيد التاسع لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المباركة كانت وستظل منعطفاً تاريخياً في مسيرة اليمن، وقد شكلت بداية جديدة لبناء مستقبل أفضل للشعب اليمني وهذا هو ما لم يرق لأعداء الحياة، لذا فنحن اليوم أمام طريق فيه الكثير من التحديات والصعاب لأننا نواجه أعداء ليس لهم قيم أو مبادئ.

وأوضحت البرقية أن المسار السياسي كشف نوايا قوى العدوان الحقيقية والأيام القادمة ستكون هي المحددة لمدى الاستمرار في هذا المسار أو أن البوصلة ستتجه إلى المسار العسكري وقد يكون هو الحل الأمثل لإنهاء معاناة شعبنا من التجويع والحصار الذي تفرضه قوى الشر والطغيان.. مؤكدة أن على تحالف العدوان أن يستوعب أنه إذا لم يتعظ بما تحقق على مدى السنوات الماضية من نصر الله وتأييده لهذا الشعب فإن النتائج ستكون عليه كارثية بإذن الله وقوته.

وفي ذات السياق، رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، برقية تهنئة إلى فخامة المشير الركن مهدي النشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى- القائد الأعلى للقوات المسلحة وأعضاء المجلس السياسي بمناسبة العيد التاسع لثورة الـ 21 من سبتمبر الخالدة.

وأوضحت البرقية أنه وبالرغم من الحراك السياسي والجهود الإقليمية والدولية من أجل السير بعجلة السلام نحو الأمام إلا أن هناك جملة من التحديات التي تفرضها قوى الشر ممثلة بأمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا وأذنابهما في المنطقة وعملائهم في الداخل .. موضحة أن التحركات العسكرية للقطع البحرية لتلك القوى أو التواجد العسكري في بعض المحافظات المحتلة هي إشارة واضحة بأنه لا نية لديهم للسلام، وأن ما يجري هو عبارة عن مناورة سياسية تنتهجها سيدة الشر الأكبر وينفذها العملاء دون قيد أو شرط ..

وقالت البرقية”: وانسجاماً مع هذه المعطيات ومن منطلق واجبنا الديني والجهادي والوطني فإننا قد أعددنا العدة للمواجهة، ونحذر الأعداء ونعيدها على مسامعهم أن مياهنا الإقليمية خط أحمر وكل شبر من أرضنا لن يطول بقائهم فيه وسيخرجون أذلاء منكسي الرؤوس كما خرج اسلافهم من قبل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى