حماس والجهاد: ما يجري في مخيم عين الحلوة لا يخدم إلا العدو الصهيوني
متابعات || مأرب نت || 29 صفر 1445ه
أكدت حركتا الجهاد الاسلامي والمقاومة الإسلامية “حماس” أن ما يجري من اقتتال في مخيم عين الحلوة هو ضد إرادة الشعب الفلسطيني، ولا يخدم إلا العدو الصهيوني والمشاريع المشبوهة التي تستهدف المخيمات الفلسطينية، من أجل شطب قضية اللاجئين، وتمرير مشاريع التهجير والتوطين المرفوضة جملة وتفصيلاً.
وبحسب ما نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية اليوم الخميس، جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى بين أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين “زياد النخالة”، مع وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة نائب رئيس الحركة في الخارج، عضو المكتب السياسي “موسى أبو مرزوق”.
وفي اللقاء توقف الجانبان عند خطورة ما يجري في مخيم عين الحلوة من اشتباكات مستنكرة أدت إلى وقوع العشرات من القتلى والجرحى من أبناء المخيم والجوار، وتدمير المنازل والممتلكات، وتهجير الشرفاء، وتعطيل حياة الناس والإضرار بمصالحهم، وإقفال المدارس والمؤسسات.
وأكدت الحركتان أن ما يجري من اقتتال هو ضد إرادة الشعب الفلسطيني، ولا يخدم إلا العدو الصهيوني والمشاريع المشبوهة التي تستهدف المخيمات الفلسطينية، من أجل شطب قضية اللاجئين، وتمرير مشاريع التهجير والتوطين المرفوضة جملة وتفصيلاً.
وقالت الحركتان: “إن استمرار الاشتباكات يستهدف الحالة الوطنية الفلسطينية في المخيمات، ويستهدف الأمن والاستقرار في لبنان، ويضر بالمصلحة الوطنية والقضية الفلسطينية”.
وأدانت الحركتان أي اقتتال داخلي من أيٍّ كان، مطالبين الجميع بوقف فوري لإطلاق النار.. وداعية قوى المقاومة الفلسطينية إلى رفع الغطاء عن كل المتورطين في هذه الاشتباكات، وإلى رصّ الصفوف وتوحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني وحده.
واختتمت الحركتان بالقول: “إن ضرورة توقيف المتورطين في الجرائم، وتسليمهم إلى الجهات اللبنانية المختصة، لا يبرر ما يجري من تهديد للسلم الأهلي في المخيم والجوار، ولا يمكن أن يكون على حساب مخيماتنا وشعبنا وأشقائنا اللبنانيين”.