صنعاء تُقر خطة إحياء المولد النبوي الشريف لهذا العام 1445ه
متابعات || مأرب نت || 17 صفر 1445ه
أقر اجتماع موسع ضم رؤساء مجالس النواب، يحيى الراعي، والوزراء، الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، والقضاء الأعلى، القاضي أحمد المتوكل، والشورى، محمد حسين العيدروس، مشروع خطة رئاسة الجمهورية لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف 1445هـ، والخطة الحكومية لإحياء المناسبة.
واستعرض الاجتماع مشروع الخطتين اللتين اشتملتا على مهام وأنشطة المجلس السياسي الأعلى ومجالس النواب والوزراء والقضاء الأعلى والشورى، ومكتب رئاسة الجمهورية.
وتطرق الاجتماع إلى مهام وأنشطة الوزارات والجهات الحكومية والمحليات في أمانة العاصمة والمحافظات، بما في ذلك الدور المحوري لوزارة الإعلام وكافة المؤسسات التابعة لها؛ المرئية والمسموعة والمقروءة، ومنظومة الإعلام الوطني في مواكبة مختلف الفعاليات والأنشطة، التي تشهدها مختلف مؤسسات الدولة، وصولاً إلى الفعالية الرئيسية التي ستقام يوم 12 من ربيع الأول المقبل من العام الحالي.
وتهدف الخطتان إجمالاً إلى تعزيز وترسيخ وإظهار ولاء أهل اليمن ومحبتهم المتميزة للرسول محمد -صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم- وللقرآن الكريم، وذلك من خلال الحضور الكبير في الفعالية الرئيسية، وما يسبقها من فعاليات وأنشطة، وكذا التأكيد على التجسيد العملي لهذا الولاء عبر الاقتداء والتأسي بالرسول الكريم والقرآن العظيم.
كما استعرض الاجتماع، الغايات العامة للفعاليات، التي أكد عليها قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في تحقيق الاستفادة من هذه الذكرى؛ لتكون محطة يتزود منها الشعب اليمني في الجانب المعنوي والتربوي والأخلاقي، وفي مواجهة التحديات الكبيرة، والصعوبات وتجديد حالة الارتباط والنصرة التي تميز بها أهل اليمن في عهد الرسول الأعظم، وفيما يجسده اليمنيون اليوم من صمود وثبات مع المشروع القرآني.
وتناول الاجتماع الأهداف العامة لفعاليات ذكرى المولد النبوي في إظهار مدى تمسك اليمنيين بالقرآن الكريم في ظل مساعي الغرب الملحد لتشويه كتاب الله وتدنيسه، إضافة إلى تعزيز وترسيخ وإظهار ولاء ومحبة أهل اليمن للرسول -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- من خلال الحضور الكبير والفاعل في الفعالية المركزية يوم 22 ربيع الأول، وفي الاهتمام بالجبهات والتحشيد لها، وفي أعمال البر والإحسان والسعي لتعزيز مسار التكافل الاجتماعي، وتأسيس مشاريع خيرية مستدامة.
وأكد الاجتماع ضرورة اضطلاع مختلف مؤسسات الدولة بالتنفيذ المسؤول لكافة المهام والأنشطة التي تضمنتها الخطتان، والالتزام بالموجهات العامة كل فيما يخصها، والعمل على تحقيق الغايات العامة التي تسعى إليها الخطتان بما في ذلك إظهار عظمة ما جاء به النبي الكريم من إتمام لمكارم الأخلاق في مواجهة ما يسعى إليه الغرب من توجيه ضربة قاضية للقيم والأخلاق الإيمانية والإنسانية والفطرية.
وأهاب الاجتماع بجماهير الشعب اليمني التفاعل الواعي والواسع مع مختلف الأنشطة والفعاليات الاجتماعية بصورة عامة والفعالية المركزية بصورة خاصة؛ لما فيه تعزيز الصورة المشرفة للشعب اليمني المسلم في مناصرة النبي الكريم، والانتصار لأخلاقه الرفيعة والقيمة والتعاليم السامية التي جاء بها وإدانة محاولات وممارسات الغرب في الإساءة للقرآن الكريم، وتدنيسه على ذلك النحو الذي شهده الجميع.