جبهات مارب بقلم /عبدالله السقاف

“جبهات مأرب”
بإمكانكم القول أن جبهات القتال بمأرب الممتده في مناطق متعدده من مساحه المحافظه تشهد تماسك كبير لأبطال الجيش واللجان الشعبيه وأنهيارات واسعه في صفوف قوى العدوان السعودي الذين بات وضعهم اليوم أسوء من أي يوم مضى,فيما رجال الجيش واللجان بفضل الله تعالى قد أفشلو خلال الاشهر الماضيه مخططات العدو ومؤامراته وكبدو مرتزقه العدوان خسائر كبيره جداً,وأصبحت صرواح بجميع جبهاتها كابوس يؤرق الغزاة والمرتزقه ناهيك عن “جبل هيلان ” ذالك الجبل الشامخ الأبي الصامد الثابت الذي قهر العدو وأذاق مرتزقته غصص الخسران والذل والهوان بيقضه وصمود وعزيمه الأبطال الذين يتواجدون فيه.
مأرب التاريخ والحضاره فيها رجال بما تعنيه الكلمه رجال يتسابقون للقاء العدو متواجدون في مواقع العزة والكرامه مستعدون للمواجهه في أي لحظه عازمون على تطهير البلاد من دنس الغزاة والمحتلين لايخافون في الله لومة لائم منعوياتهم تعنانق السماء شموخاً وثباتاً,وجهوزيتهم عاليه حاضرون للتضحيه مشتاقون للشهاده.
مأرب جبهات قتاليه مشتعله بإستمرار تتفجر براكين ملتهبه تعصف بقوى العدوان,فيها وعلى ترابها إنتهت احلام الغزاة والمرتزقه وفي صحاري وجبال ووديان مأرب دُمرت آليات العدو و مدرعاته ناهيك عن ألاف الجنود والقاده العسكريين الذين أبتلعتهم رمال مأرب على الرغم مما يحضى به مرتزقه النظام السعودي من إسناداٍ جوي مكثف منقطع النظير من قِبل طيران الf16 والأباتشي وطيران الإستطلاع الذي لا يفارق سماء المحافظه لحظة واحده ومع كل ذالك خاب ظن العدو وانتهت آماله
وفي الأخير مهما حاول العدو أو فكر أو أقدم على أي حماقه جديده فإن مصيره المحتوم هو الفشل والهزيمه والخسران والذل والهوان والخزي والعار بأذن الله تعالى.
وما النصر إلا من عند الله
“”””””””””””””””””””””””””””””””””””””
بقلم/عبدالله السقاف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى