المجلس السياسي الأعلى يقر التمديد للرئيس المشاط ونائبه لثلاث فترات رئاسية جديدة
متابعات || مأرب نت || 24 ذو القعدة 1444_ه
أقر المجلس السياسي الأعلى التمديد للرئيس مهدي محمد المشاط ونائبه صادق أمين أبو راس لثلاث فترات رئاسية وفقاً للائحة الداخلية للمجلس تبدأ من غرة محرم 1445هـ وتنتهي في نهاية شهر ذي الحجة 1445هـ.
واستمع المجلس في اجتماعه اليوم، إلى إيضاحات من الرئيس المشاط، حول المستجدات السياسية المتعلقة بملف المفاوضات والاتصالات الجارية والعراقيل القائمة والأدوار المختلفة التي يتبادلها تحالف العدوان ورعاته.
وبارك الاجتماع الجهود التي تبذل بشأن استكمال ملف الأسرى.. داعيا إلى إنجاحها على قاعدة الكل مقابل الكل بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأكد الاجتماع أن اليمن بمرور ثلاثة آلاف يوم أكثر استعداداً للسلام العادل والمشرف، وأكثر استعداداً للدفاع عن نفسه وسيادته واستقلاله ومقدراته، وأن استحقاقات الشعب اليمني تتضاعف على كاهل المعتدين كلما طال أمد العدوان الأمريكي السعودي، وأن الصمود اليمني وجسيم التضحيات وحجم المعاناة سيثمر نصرا عزيزاً لليمن مهما تكالبت قوى الشر والعدوان.
وحيا المجلس بكل فخر الصمود الأسطوري لأحرار الشعب اليمني وعلى رأسهم أسر الشهداء والأسرى والمفقودين والجرحى، والعلماء الأجلاء وكل العاملين في مؤسسات الدولة والمدرسين وأساتذة الجامعات والجبهة الإعلامية والمزارعين والتجار والعمال وهي لكل فئات الشعب اليمني العظيم.
وأكد الاجتماع أن الشعب اليمني بوعيه وبصيرته يدرك اليوم أن أمريكا مثلما تصدرت العدوان على اليمن، فهي اليوم تعمل جاهدة على استمرار العدوان وتشديد الحصار الخانق على الشعب اليمني ومنع المواطنين من تصدير منتجاتهم المحلية للخارج لمضاعفة معاناتهم وتجويعهم ونهب ثرواتهم النفطية والغازية، وتمنع صرف مرتبات موظفي الدولة من ثرواتهم وتسعى لإعاقة أي حلول للسلام إلا وفق رؤيتها وأجندتها الاستعمارية.
وأشار إلى أن كل الخطوات التي تحدث في المحافظات المحتلة تأتي في إطار مؤامرات المحتل الأمريكي لشرعنة تواجده في تلك المناطق، وفرض سياساته.. مؤكدا أن اليمن بقيادته وجيشه وشعبه لن يتنازل أو يساوم على سيادته الكاملة براً وبحراً وجواً، ولن يقبل باستمرار العدوان والحصار، كما أن الجيش اليمني سيحمي كافة ثروات الشعب اليمني في كل شبر من تراب اليمن.
إلى ذلك استهجن الاجتماع الدور اللاأخلاقي الذي تقوده أمريكا عالميا لفرض للترويج للرذيلة وحمايتها تحت مسميات مختلفة يبرز منها اليوم موضوع “المثليين” المحرم في كل الشرائع السماوية.
واستهجن الاجتماع المساعي الشيطانية التي تقودها أمريكا في محاربة الأخلاق والقيم، ونشرها للرذائل والمفاسد، وسعيها لإفساد الشعوب، مشيراً إلى أن إعلان الرئيس الأمريكي “بايدن” بأن أمريكا أمة مثلية يقودها إلى الهاوية.
وقد وقف الاجتماع أمام عدد من القضايا المدرجة في جدول أعماله واتخذ إزاءها القرارات المناسبة.