رئيسي: القوة الصاروخية الإيرانية توفر الأمن والسلام الدائمين لدول المنطقة
متابعات || مأرب نت || 17 ذو القعدة 1444_هـ
أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، خلال إزاحة الستار عن الصاروخ الفرط صوتي “فتاح” أن قوة الردع الإيرانية هي نقطة قوة تسهم في استتباب الأمن والسلام في المنطقة.
وقال السيد رئيسي: نصنع الصواريخ كي نحمي أنفسنا من أعدائنا وحتى لا يفكروا في مهاجمة بلادنا، مشيرا إلى أن ما تنجزه القوات الجو فضائية في حرس الثورة هو عمل علمي محلي بعيد عن الضغوط الأجنبية.
وأشار إلی توطين الصناعات الدفاعية والصاروخية في إيران، وقال: إن هذه القوة توفر الاستقرار والأمن والسلام لدول المنطقة.
وأزاح الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، الستار عن صاروخ “هايبرسونيك” فرط صوتي باسم “فتاح” بحضور الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي.
ويعد صاروخ “فتاح” الفرط صوتي، أحدث إنجاز استراتيجي للقوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري، ويبلغ مداه 1400 كم، وتبلغ سرعته قبل إصابة الهدف 13-15 ماخ.
ويحتوي الرأس الحربي لهذا الصاروخ على محرك كروي يعمل بالوقود الصلب وفوهة متحركة يمكنها المناورة في جميع الاتجاهات.
وصاروخ “فتاح” هو صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت (هايبرسونيك) قادر على المرور عبر أهم أنظمة الدفاع الصاروخي المتقدمة والأكثر تطورًا و قادر على استهداف أنظمة الدفاع الصاروخي التي يمكن أن تكون من بين أهم العناصر الدفاعية للعدو.
ويعمل هذا الصاروخ ذو القدرات التكتيكية بالوقود الصلب ولديه القدرة على القيام بمناورات مختلفة داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض للتغلب على جميع أنواع أنظمة الدفاع الجوي للعدو.