سلطان عمان يصل إلى طهران

متابعات || مأرب نت || 8 ذو القعدة 1444_هـ

وصل سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، منذ قليل إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة تستغرق يومين تلبية لدعوة رسمية من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وبدأ سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد بدأ اليوم الأحد زيارة إلى إيران تلبية لدعوة رسمية من آية الله إبراهيم رئيسي.

وسيستقبل رئيسي سلطان عمان رسمياً مساء اليوم في مجمع سعد آباد الثقافي التاريخي.

ويرافق عدد من الوزراء وكبار المسؤولين العمانيين سلطان عمان في هذه الزيارة التي تستغرق يومين.

وحول زيارة سلطان عمان هيثم بن طارق إلى طهران اليوم الأحد، قال سفير إيران في عمان علي نجفي لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان هذه الزيارة زيارة ثنائية ردا على الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني آية الله ابراهيم رئيسي العام الماضي إلى مسقط.

وبشأن تفاصيل جدول أعمال زيارة سلطان عمان في طهران، قال نجفي: إلى جانب العلاقات الثنائية بين إيران وسلطنة عمان، سيتم تبادل وجهات النظر حول حول آخر المستجدات في المنطقة.

ورداً على سؤال يتم طرحه “هل يحمل سلطان عمان رسالة من أمريكا إلى إيران خلال هذه الزيارة”، قال نجفي، لطالما لعبت عمان دوراً مؤثراً وإيجابياً في القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية؛ ولطالما قدرنا الإجراءات الخيرة والإيجابية لسلطنة عمان.

وكان سفير إيران الأسبق في عمان حسين نوش آبادي قد قال في تصريح لتسنيم: لطالما كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمتع بعلاقات جيدة ومتوازنة مع عمان بسبب التقارب الثقافي والتاريخي والديني. على الرغم من أن هذه العلاقات في بعض الأحيان لم تنمو وتتطور بالسرعة المطلوبة، إلا أنه تم التعاون والمشاورات في الظروف الملحة في مختلف القضايا، وكانت لدينا علاقات تجارية واقتصادية جيدة نسبيا، والتي تحتاج إلى الزيادة.

ونوه إلى إلى إمكانية تصدير الغاز إلى عمان، وقال، ان قضية تصدير الغاز إلى عمان قائمة منذ العقد الماضي، وهناك حاجة إلى تبادل وجهات النظر من أجل التمهيد للاتفاقية، وهذا الأمر أحد المطالب العمانية. نأمل أن نشهد اتفاق جيد في مجالات الطاقة والتبادلات الاقتصادية وتصدير الغاز خلال هذه الزيارة. لأن هذا الأمر يمكن أن يعمق العلاقات بين البلدين.

وأضاف سفير إيران الأسبق في مسقط: إن عمان من الدول القليلة التي تهتم بالاستقرار والسلام في المنطقة، وتعاوننا مستمر لإحلال السلام في المنطقة بما يخدم الشعوب والدول.