وزارة الداخلية تُحيي الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين
متابعات || مأرب نت || 24 شوال 1444_ه
أحيت وزارة الداخلية اليوم الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، بفعالية خطابية وإنشادية.
وفي الفعالية أشار وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي إلى أن الصرخة في وجه المستكبرين مثلت تحولاً في المسيرة القرآنية.
وقال “نستذكر اليوم الظروف الخطيرة التي واجهت الأمة فيه مرحلة جديدة من الاستهداف العدواني الشامل، فأعلن السيد حسين بدر الدين الحوثي في محاضرته المهمة “الصرخة في وجه المستكبرين”، عام 1422هـ، الصرخة في وجه المستكبرين.
ولفت الوزير الحوثي إلى أن السيد حسين بدر الدين الحوثي درس عظيم في مواجهة الطاغوت واستراتيجية نادرة لاستنهاض الأمة وتحريكها بإمكانات بسيطة في ظل ظروف بالغة الصعوبة بدافع المسؤولية، أمام الله ومن منطلق إيماني واعٍ بطبيعة الظروف والأحداث والتحديات.
وأكد أن شعار الصرخة جسد في أول نتائجه وثماره نقلة عملية في واقع الأمة، فكان صوتها الذي يعبر عن سخطها واحتجاجها وعدم تقبلها لما يفعله الأعداء.
ولفت وزير الداخلية إلى فشل محاولات إسكات الصرخة، ومساعي منعها وبقي هذا التوجه قائماً، وبفضل الله أصبح أقوى، وأكثر حضوراً اليوم من أي وقت مضى.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى، ووكلاء وزارة الداخلية ورؤساء مصالح ومديرو عموم الوزارة وعدد من الضباط والأفراد، أكد مدير عام أمن محافظة صنعاء العميد يحيى المؤيدي، أن إعلان البراءة من أعداء الله خطوة أساسية في عملية المواجهة.
وأوضح أن شعار الصرخة موقف عملي، جاء من رؤية قرآنية وواقعية، ونشاط توعوي، تلته خطوات عملية كثيرة .. مشيرا إلى أن صدى الشعار وصل اليوم إلى أنحاء العالم بعد كل تلك المراحل، ورغم المؤامرات والحروب والاعتداءات الظالمة التي تعرض لها.
وقال المؤيدي “منذ اليوم الأول الذي أطلق فيه الشهيد القائد الصرخة وإلى اليوم، فإن مسار الأحداث والمستجدات في واقع الأمة في مختلف البلدان الإسلامية، وفي الواقع اليمني، تشهد على صحة وصوابية الموقف والمسار”.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية وأنشودة لفرقة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية.