الجهاد الإسلامي: ستبقى المقاومة أمل الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة
متابعات || مأرب نت || 18 رمضان 1444_ه
أكدت حـركـة الجهـاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد، أن ذكـرى مجـزرة ديـر ياسيـن ستبقى شـاهدة على دموية وإرهاب الاحـتلال الصهيـوني، مشددة على أن المقاومة هي أمل الشعب في التحرير والعودة.
وقال الناطـق باسـم حـركـة الجهـاد الإسلامي أ. طـارق سلمـي: ” إن الشعـب الفلسطينـي لن يغفـر ولـن ينسـى مـا حـل به علـى أيـدي عصابـات الاحتـلال المجـرمة التي قتـلت النسـاء وذبحـت الأطفـال في ديـر ياسيـن وغيـرها من البلـدات الفلسطينيـة.”
وشدد على أن فصـول الجرائـم الصهيونيـة لم تتـوقـف، فالعـدوان على شعبنـا لا زال قائمـاً عبر الاحتـلال وكل ما ينتـج عنه من معانـاة وحـرب وتهجيـر وقتـل واعتقـال.
وأكد سلمي، على أنه رغـم حجـم العدوان والإرهـاب وما اقترفتـه أيدي عصـابات الاحتـلال وجيـشه الإرهـابـي، سيبقـى الشعـب الفلسطينـي فـي أرضـه متجـذراً ومدافعًا عنها بكل الوسائل، وستبقى المقاومة أمله وسبيله نحو تحقيق التحرير والعودة بإذن الله.
وأضاف:” مهمـا طـال الزمـان أو قصـر فـإن القصـاص آت، وسيـدفـع الاحتـلال ثمـن هـذه الجـرائم والمـذابح، فالحقـوق لا تسقـط بالتقـادم.”
وتمر اليوم الذكرى 75، لمذبحة دير ياسين هي عملية إبادة وطرد جماعي نفذتها في أبريل 1948 مجموعتا الإرغون وشتيرن الصهيونيتان في قرية دير ياسين الفلسطينية غربي القدس، حيث كان معظم ضحايا المجزرة من المدنيين ومنهم أطفال ونساء وعجزة، ويتراوح تقدير عدد الشهداء بين 250 و 360 شهيداً.