الفصائل الفلسطينية تدين الاعتداء على المصلين في الأقصى
متابعات || مأرب نت || 14 رمضان 1444_ه
أدانت الفصائل الفلسطينية اعتداءات قوات العدو الصهيوني الوحشية على المسجد الأقصى والمرابطين فيه، والذي أدى إلى إصابة العشرات من المصلين، واعتقال أكثر من 500 معتكف.
وأصيب عشرات المعتكفين والمصلين، فجر الأربعاء، باعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم في المصلى القبلي في المسجد الأقصى وباحاته، بينما انطلقت دعوات فلسطينية لصّد الهجوم الذي وصفوه بـ”العنيف”.
الاعتداء على الأقصى تحدٍ واستفزاز لمشاعر أمتنا وشعبنا
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، أن معادلة (وحدة الساحات) لازالت راسخة والعدو متخبط أمام صور البطولة والتضحية لشعبنا ومقاومته في الضفة والقدس وغزة.
وقال المدلل في تصريح صحفي:” العدو واهم إذا كان يعتقد أن ذبحه للقرابين واقتحامه للمسجد الأقصى سيمر دون ردود قوية من جماهير شعبنا ومرابطيه وأبطال المقاومة.”.
وشدد على أن الاعتداء على الأقصى تحدٍ واستفزاز لمشاعر أمتنا وشعبنا والعدو سيدفع ثمن اعتداءاته وإجرامه، مؤكدا أن الرسالة التحذيرية لشعبنا ومقاومته وصلت، وإذا استمر العدو في إجرامه ومساسه بأقصانا فأرواحنا ترخص فداءً له.
جاهزون لخوض المعركة الحتمية وسيف القدس مازال مشرعا
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب، أن ما يجري في الأقصى عدوان على الشعب الفلسطيني ويمثل تهديداً خطيراً وحقيقياً له، موجها التحية للمرابطين والمعتكفين بالمسجد الأقصى الذين يتصدون ببسالة للعدو الصهيوني.
وشدد القيادي شهاب بقوله: “جاهزون لخوض المواجهة الحتمية في الأيام القادمة طالما استمر العدوان الهمجي على شعبنا ومقدساتنا”، داعيا جميع أبناء شعبنا للنزول في كل نقاط التماس دفاعًا عـن المسجد الأقصـى المبارك.
وأضاف أن “المعركة باتت على الأبواب وسيف القدس ما زال مشرعاً ولم ولن يغمد”، مشيرًا إلى أن المواجهة مع العدو قد تتجدد في أي لحظة دفاعًا عن مقدساتنا.
جريمة غير مسبوقة
من جانبه، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية أن ما يجري الآن في المسجد الأقصى المبارك جريمة غير مسبوقة ولها ما بعدها.
وقال هنية في تصريح صحفي: إنه على الجميع أن يتحمل المسؤولية فلسطينيًا وعربيًا وإسلاميًا، داعيًا جماهير شعبنا في الضفة و48 التوجه للمسجد الأقصى وحمايته.
لن تمر دون عقاب
بدورها، أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن ما يحدث في المسجد الأقصى من اقتحام واعتداء على الحرائر والمرابطين والمعتكفين هو عدوان إجرامي همجي يكشف الوجه القبيح للإرهاب والحقد الصهيوني.
وشددت المجاهدين في بيان مقتضب، على أن “هذه الجرائم والاعتداءات الصهيونية الغاشمة لن تمر دون عقاب، وستزيدنا اصراراً على مواصلة درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير الشامل بإذن الله”.
ودعت جماهير شعبنا للنفير العام وشد الرحال للأقصى للاعتكاف والرباط فيه نصرة لاخوانهم المعتكفين وتصدياً للعدوان والاجرام الصهيوني.
تجاوز للخطوط الحمراء
إلى ذلك حذر الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، العدو من تجاوز الخطوط الحمراء في الأماكن المقدسة والتي ستؤدي إلى الانفجار الكبير.
وقال الناطق باسم حركة فتح منذر الحايك، إن “الأقصى خط أحمر والاعتداء على المعتكفين واخراجهم من المصلى القبلي أمر غير مقبول وسيُواجه بالتصدي والاستمرار في الاعتكاف”.
ودعت حركة فتح، “كل من يستطيع الوصول إلى المدينة المقدسة التوجه لمساندة أبناء شعبنا المدافعين عن مسرى النبي صلى الله عليه وآله وسلم”، مطالبة الوسطاء متابعة ما يحدث في الأقصى والتدخل لحماية الأقصى والمعتكفين العُزل.
فشل لجهود الوسطاء
في السياق، أكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض، أن اقتحام قوات الاحتلال المسجد الاقصى والتنكيل بالمصلين، يمثل فشل لكل جهود الوسطاء وضماناتهم لتحقيق الهدوء خلال شهر رمضان.
وقال العوض في تصريح مقتضب، إن حكومة نتنياهو الفاشية مصرة على استمرار عدوانها وتصدير أزماتها الداخلية.
المصدر: فلسطين اليوم