الاحمروالعرادة والشريف والكعيتى فريف ثلاثى لنهب ثروات صافر
الاحمر والعراده والشريف والكعيتي،
فريق ثلاثي لنهب ثروات صافر.
بعد قرار السطو على عائدات مصفاة مارب قررت حكومة هادي مؤخرا الاستيلاء على ماتبقى من ثروات البلاد في مأرب تحديدا حيث وجهت بتوريد عائدات الغاز المنزلي الى فرع البنك المركزي في مأرب الذي فك ارتباطه سابقا بمركزي صنعاء ولم يرتبط إلى الأن بمركزي هادي في عدن ، مما أدى إلى توقف صرف ميزانية شركة صافر المنتجة والمشغلة للنفط والغاز بمأرب مما سيؤدي الي توقف اعمال الشركة كليا، وبما ان النائب علي محسن الاحمر ووزير النفط سيف الشريف والمحافظ سلطان العرادة، هم المستفيد الحصري من عائدات الشركة من النفط والغاز والتي تبلغ ما يقارب 50 مليون دولار شهريا،
فقد سارعوا إلى الاستعداد للقيام بعملية إنقاذ للشركة شريطة ان يكون بطلها هو نائب المدير العام ًالتنفيذي لشركة صافر / سالم الكعيتي الذي تم تعيينه مؤخرًا من قبل هادي، وهو الرجل الذي تتم على يديه أكبر عملية نهب واختلاس للمال العام من فرع البنك المركزي بمأرب وتحت غطاء ميزانية شركة صافر وبإشراف مباشر من قبل الجنرال الاحمر والشريف و العرادة،
ودون تأخير قام العرادة بدفع الميزانية البالغة ملايين الدولارات ولكن وفق آلية اشترطها وحددها مسبقا بحيث تدفع مباشرة للنائب الكعيتي الذي قام بفتح حساب للشركة في البنك المركزي و البنك الزراعي بمأرب وتحت توقيعه فقط ، وهذه مخالفة صارخه للأنظمة والقوانين حيث لايتم فتح حساب لأى شركة اومؤسسة الا تحت توقيع مديرها التنفيذي او نائبة ومدير الوحدة المالية.
ومنذ اشهر يتم توريد مبالغ كبيرة وغير معروفة في هذا الحساب ولا يتم تقيدها حتى في النظام المحاسبي للشركة ويتمتع النائب بأمر الصرف حصريا، فقد قام بصرف مبالغ كبيرة بطريقة غير قانونية ومنها صرف مبالغ هائلة لشركة انتراكس وشركة التغذية التي يمتلك النصيب الاكبر فيها المحافظ العرادة والوزير سيف الشريف ، وكذلك صرف مبالغ ضخمة بتوجيهات من النائب الاحمر و الشريف والعرادة لقيادات ومشائخ موالين لهم.
وتجري كل عمليات النهب والصرف بطريقة مريبة ودون ادنى اعتبار ومراعاة لأنظمة وقوانين الشركة ولوشكليا. وماخفي كان اعظم…
وما يؤكد تلك الحقائق هي الإجراءات التعسفية التي قاموا بها العرادة والشريف ضد أحمد كليب المدير العام التنفيذي للشركة عند عودتة الشهر الماضي إلى مأرب لمزاولة عملة في الشركة إلا أنه فوجئ بمنعه من قبل العرادة والشريف من دخول الشركة وان علية مغادرت مأرب فورا وهذا ما أدي الي استغراب جميع الموظفين لهذا التصرف ضد من تعتبرة ماتسمي بالشرعية المدير التنفيذي الفعلي للشركة وما ذلك الا لخوفهم من ان يفسد عليهم مخططاتهم الدنيئة…