قطعان المستوطنين يقتحمون الأقصى ويواصلون حفرياتهم بالأغوار الشمالية
متابعات || مأرب نت || 17 شعبان 1444_ه
جدد العشرات من قطعان المستوطنين الصهاينة، اليوم الخميس، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، نفذّ المستوطنون جولات استفزازية، وأدَّوا طقوسا تلمودية في باحات الأقصى خاصة عند الجزء الشرقي، بحماية من شرطة العدو الصهيوني التي عززت انتشارها داخله وعند أبوابه، ودققت في البطاقات الشخصية للوافدين إلى المسجد.
من جهة ثانية، يواصل مستوطنون، اليوم، أعمال حفر وترميم في محيط نبع مياه عين بليبل، إلى الشرق من قرية عين البيضا في الأغوار الشمالية، تمهيدا للاستيلاء عليه.
وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن المستوطنين يواصلون منذ أسبوعين أعمال ترميم في محيط عين بليبل التابعة لخربة الدير إلى الشرق من قرية عين البيضا، علما أن هذا النبع يستخدمه المواطنون لري مزروعاتهم.
وأضاف: “إن المستوطنين انتهجوا هذا الأسلوب خلال السنوات الأخيرة للاستيلاء على ينابيع المياه في مناطق الأغوار”.
وأوضح أن المستوطنين يعملون على الترميم والبناء في محيط النبع ولاحقا يتم الاستيلاء عليها بشكل كامل ومنع المواطنين من استخدامه، كما حدث خلال العامين الماضيين في عين الحلوة وعين خلة خضر.
الجدير ذكره أن حرب العدو الصهيوني ومستوطنيه على مصادر المياه في الأغوار الشمالية تشهد تصاعدا كبيراً منذ سنوات، حيث يتخذها العدو وسيلة لمحاولة تهجير السكان من أراضيهم، من خلال حرمانهم من مصادر مياههم.
وتقع الأغوار الشمالية ضمن الحوض المائي الشرقي الأكبر في فلسطين، إلا أن كيان العدو الصهيوني يسيطر على 85 في المائة من مياهها، فيما يتحكم الفلسطينيون بـ15 في المائة المتبقية.