اليونيسيف: 1.3 مليون طفل فلسطيني يواجهون المخاطر عند عودتهم للمدرسة
متابعات || مأرب نت || 3 صفر 1444_ه
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أن أكثر من 1.3 مليون طفل فلسطيني من الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، عادوا إلى مدارسهم هذا الأسبوع، “وسط تحديات لا يتخيلها الكثير من أقرانهم في شتى أرجاء العالم”.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن المنظمة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، القول: “منذ مطلع هذا العام، استشهد 20 طفلا في الضفة الغربية، بالمقارنة مع 12 اُستشهدوا خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وحاليًا، هناك 56 أمر هدم معلّق ضد مدارس يدرس فيها ما لا يقل عن 6,400 طفل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية”.
وأضاف البيان: “في النصف الأول من عام 2022، سجلت الأمم المتحدة 115 انتهاكا متعلقا بالتعليم في الضفة الغربية، بما في ذلك إطلاق الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر أو غير مباشر، والقنابل الصوتية، والرصاص المغلف بالمطاط، وترهيب الطلبة نتيجة وجود الجيش والمستوطنين في المدارس، والاعتقالات، والقيود المفروضة على التنقل التي تمنع الطلاب من الوصول إلى صفوفهم”.
وأوضح أن ذلك يؤثر على نحو 8,000 طالب وطالبة، مما يزيد من خطر تسربهم من المدارس”.
وتابع البيان: “كما أودى التصعيد الأخير في غزة بحياة 17 طفلا، والمدارس مكتظة، حيث تعمل 65 في المائة من المدارس بنظام الفترتين.. وتزيد الظروف التي يعيشها الأطفال في غزة، بما في ذلك الذين عاشوا أربع حالات تصعيد في الأعمال العدائية خلال حياتهم، من الحاجة إلى خدمات الدعم النفسي والاجتماعي المتخصصة”.