إدانات لزيارة بايدن لفلسطين المحتلة والسعودية
متابعات || مأرب نت || 17 ذو الحجة 1443_ه
تواصلت، اليوم السبت، الإدانات للزيارة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي لفلسطين المحتلة والسعودية.
واعتبر مجلس الشورى في بيان، أن زيارة بايدن إلى المنطقة تمثله من انحيازا ودعما لدمج الكيان الصهيوني الغاصب في المنطقة العربية، مؤكدا أن هذه الزيارة لن تجلب لشعوب ودول المنطقة سوى الويل والثبور وإشعال المزيد من الحروب والصراعات وتكريس معاناة الشعب الفلسطيني الذي عانى ويعاني من الانحياز الأمريكي المطلق للكيان الصهيوني.
وشدد المجلس على أن الزيارة تشجيع النظام السعودي المجرم لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني المظلوم بأسلحة أمريكية .
ولفت إلى أن ربط بايدن بين الكيان الصهيوني والنظام السعودي في زيارته يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك عمق العلاقة بينهما وارتباطهما الوثيق بالمصالح الأمريكية والصهيونية على حساب شعوب الأمة التي عانت من الغطرسة والوحشية الأمريكية لعقود من الزمن.
وحذر من السياسية التي ينتهجها محمد بن سلمان المتمثلة في منع حجاج بيت الله الحرام من أداء فريضة الحج في الوقت الذي يستقبل فيه الرئيس الأمريكي ويعلن عن فتح أجواء المملكة السعودية لطائرات الكيان الصهيوني وتطبيع العلاقات معه رسميا.
ورفض مجلس الشورى بشك تام التام لهذه الزيارة وما نتج عنها من توقيع ما سمي بإعلان القدس وأي مخرجات أخرى تسهم في تهديد أمن واستقرار المنطقة سيما والزيارة تأتي تنفيذاً لأجندة الإدارة الامريكية وسياستها الاستعمارية .
من جهتها استنكرت وزارة حقوق الإنسان تحركات الرئيس الأمريكي في المنطقة، وزيارته للأراضي الفلسطينية المحتلة والسعودية ومواقفه الهادفة إلى مصادرة حقوق الشعوب العربية والإسلامية .
وقالت الوزارة في بيان إن ما سمي بإعلان القدس الأمريكي الصهيوني، يرقى إلى مستوى الجريمة الدولية كونه يثبت شريعة الغاب، بديلاً عن قواعد القانون الدولي العام والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي الخاص بحقوق الإنسان، عدا عن تنكره لميثاق الأمم المتحدة ولكل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
واعتبر البيان الإعلان أقرب إلى اتفاق عصابات تم فيه التحلل من كل الالتزامات الأخلاقية والقانونية، وكشف عن قبح السياسات الأمريكية والصهيونية إزاء القضية الفلسطينية وحقوق الشعوب والإنسان في تقرير المصير، ومقاومة الاحتلال والتوجه إلى المحاكم الدولية لمحاسبة مجرمي الحرب.
وشددت الوزارة على أن هذا الإعلان يمثل إدانة لنضالات الشعب الفلسطيني وحركة حقوق الإنسان والتضامن الدولي الحادث مع القضية الفلسطينية، ودليل جديد على أن الولايات المتحدة ليست وسيطاً منحازاً وإنما شريك في كل جرائم العدوان وجرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني.
ورفضت الوزارة تطبيع أنظمة الخيانة مع الكيان وسعيها لتوطيد حضوره في خاصرة الحق العربي المغتصب ضمن المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.