إنطلاق أعمال المؤتمر القومي الإسلامي في دورته الـ11 في بيروت

متابعات || مأرب نت || 26 ذو القعدة 1443_ه‍

 

انطلقت، اليوم السبت، أعمال المؤتمر القومي الإسلامي في دورته الـ11 بالعاصمة اللبنانية بيروت، فيما أكد كلمات المشاركين على أن المقاومة هي الحل لانتزاع الحقوق، مستهجنة الانجرار وراء الأمريكي وخطوات التطبيع مع كيان العدو.

وفي جلسة الافتتاح أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في كملة له أكد ضرورة وحدة الجبهات والتنسيق بين كل جبهات المقاومة، داعيا إلى أدعو إلى إطلاق “مبادرة المصالحات” بين مكونات الأمة

وقال هنية: اليوم يتحدث العدو عن مواجهته لست جبهات من جنين إلى طهران، ومن بيروت نؤكد اليوم على ضرورة توحيد كل الجبهات

من جهته أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمته أن الحل الحصري والوحيد لمواجهة كيان العدو الصهيوني هو المقاومة وأي حل آخر هو مضيعة للوقت، مضيفا إنه: من السذاجة اعتبار كيان العدو مشكلة فلسطينية، فـ “إسرائيل” مشكلة للأمة ولكل إنسان شريف

وأشار قاسم إلى أن كل سياسات الغرب هدفها تكريس الاحتلال وضرب القضية الفلسطينية، منوها إلى أن كيان العدو يتكئ على فلسطين كمقدمة ليمتد من المحيط إلى الخليج ويشمل كل المنطقة

وشدد على أن استمرارية وجود الكيان الغاصب في منطقتنا قائمة على إنشاء الحروب، لافتا إلى أن كل التهديدات “الإسرائيلية” فارغة من المحتوى ونحن نكتفي بقراءتها وهي قنابل صوتية لطمأنه جبهتهم الداخلية.

وقال الشيخ نعيم قاسم: من المضحك أن تعلن أمريكا عن “ناتو شرق أوسطي” يضم دولا عربية تكون إدارته التنفيذية بيد إسرائيل، وهذا الحلف فضحهم.

بدوره قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة: نقاتل اتفاق أوسلو ومخرجاته ونحقق إنجازات جدية رغم الظروف الصعبة، مؤكدا أن العدو لم يستطع كسر إرادة شعبنا، فقام بعملية التفاف كبرى لحصاره من الخارج.

وأضاف النخالة إن: العدو اليوم يحاصر الفلسطينيين بينما تفتح عواصم عربية له، مشيرا إلى أن النظام العربي يغفل عن دور الشعب الفلسطيني ومقاومته وينفتح على العدو أكثر فأكثر.

وتابع إن: إنجازات المقاومة لم تعد خافية على أحد من لبنان إلى غزة المحاصرة التي أثبتت قدرتها على الصمود والمواجهة، مضيفا أن شعبنا يخوض ملحمة تاريخية على امتداد فلسطين رغم ما يحيط به من ظروف.

وأكد أن معركة أمتنا واحدة، والعدو ينظر إلينا جميعا كأهداف له بنظرة واحدة، مشددا على أن الالتزام وتحديد المواقف هو ضمانة عدم الانزلاق وعلينا التزام رؤية واضحة تحكم العناصر الأساسية في منهجنا السياسي.

وقال النخالة إن: فلسطين هي نقطة المكاشفة لكل من يريد الحرية في وطن، مضيفا تقع على عاتقنا مسؤولية إشاعة ثقافة المقاومة بالكلمة والموقف، ولنجعل فلسطين عنوانا دائما لجدول أعمالنا اليومي.

وألقيت خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمات لممثلين من مختلف الدول وحركات المقاومة والمكونات السياسية، أكدت في مجلها على المقاومة في مواجهة كيان العدو وكذلك رفض التطبيع، والدعوة إلى وحدة الأمة في مواجهة أعدائها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى