حركتي حماس والجهاد تؤكدان أن جرائم العدو لن تمنع مواصلة درب المقاومة
متابعات || مأرب نت || 27 شوال 1443_ه
نعت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، شهيد فلسطين الطفل زيد محمد غنيم (14 عاماً)، الذي ارتقى برصاص العدو الغادر في بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم بالضفة المحتلة، مؤكدات أن جرائم العدو لن تمنع مواصلة درب المقاومة.
وفي بيان لها نعت حركة الجهاد الإسلامي، الشهيد زيد غنيم، الذي التحق بركب الشهداء الذين أعدمتهم اَلة القتل الإرهابية بدم بارد، في سياق استهداف أبناء شعبنا العزَّل على امتداد مدننا وقرانا المحتلة.
وأكدت الحركة، أن هذه الجريمة النكراء، لن تمنعنا من مواصلة درب المقاومة، أو التراجع عن خيارنا الأطهر على طريق النصر وتحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا، وأن هذا الدم الزكي سينير الدرب حتى القدس.
ودعت الحركة، جماهير الشعب في كل أماكن تواجده وقوى المقاومة الفاعلة، بضرورة تصعيد خطوط المواجهة مع المحتل والتصدي له بكل الطرق والوسائل، في ظل الهجمة المسعورة التي يقوم بها في القدس ومدن الضفة.
من جانبها قالت الحركة في بيان إن قوافل الشهداء في ضفتنا الأبية هي قناديل تنير الطريق لشعبنا نحو الحرية والاستقلال.
وأضافت “إنَّ صمود ومقاومة شعبنا في أرضه، هي الصخرة التي سيتحطَّم عليها وهْم الاستيطان، وتتوقف عندها عربدة وجرائم الاحتلال الصهيوني، التي لن تسقط بالتقادم مهما طال الزمن”