الكرملين: سياسة العقوبات الغربية تتسبب في تراجع الثقة في الدولار واليورو
متابعات || مأرب نت || 2 رمضان 1443_هـ
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، إنّ “سياسة العقوبات الغربية تسارع من وتيرة عملية تآكل الاحتياطي النقدي العالمي، في ظل زيادة عدد الدول التي تدرس خيارات تسوية المبادلات بالعملات المحلية.
وصرح بيسكوف لقناة “روسيا 1″، أنّ سياسة العقوبات الغربية “تزيد من تآكل الثقة في الدولار واليورو، وهما العملتا اللتان كانتا محور التعاملات المالية الدولية. الكثير والكثير من الدول بات لديها شكوك حول مصداقية الدولار واليورو، وتميل نحو تطوير خيارات للتعاملات المالية باستخدام العملات الوطنية. لا يمكن إيقاف العملية، بل سوف تزداد”.
أضاف بيسكوف أيضاً أنّ الاقتصاد العالمي على المدى الطويل سيصل إلى مرحلة فيها نظام جديد للإدارة النقدية.
كما أكّد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنّه لم يكن أحد يتصور قبل بضع سنوات أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كون هذا الأمر بعيداً عن العقل.
كذلك أوضح بيسكوف أنّ “العقوبات الغربية المفروضة على روسيا تعجل بتآكل الثقة في الاحتياطي العالمي من الدولار واليورو”.
ومنذ أيام، أكَّد الكرملين أنَّ “هيبة الدولار واليورو اهتزت بسبب ألعاب قطاع الطرق العقابية”، مضيفاً أنَّ “عملية انتقال الدول إلى التسويات بالعملات الوطنية حتمية”.
وفي 31 آذار/مارس، وقّع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسوماً بشأن آلية سداد ثمن الغاز الطبيعي المورّد إلى “الدول غير الصديقة”، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، بالروبل الروسي.
وبناءً على المرسوم، “يتوجب على العملاء في الدول غير الصديقة، بما في ذلك في الاتحاد الأوروبي، فتح حسابات بالعملة الروسية في البنوك الروسية”.
المصدر: الميادين نت+ وكالات